انقطاع الكهرباء يفسد متعة المونديال فى النيجر وبوركينا فاسو

أعاق انقطاع التيار الكهربائى فى النيجر، وغينيا كوناكرى، وبوركينا فاسو، متابعة الجماهير لفعاليات افتتاح كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، يوم أمس الخميس، وما أعقبه من مباراة بين البلد المضيف وكرواتيا.
واصطدم محبو كرة القدم فى نيامى، عاصمة النيجر، يوم أمس، بصعوبات كبيرة لمتابعة المباراة الافتتاحية لكأس العالم (البرازيل وكرواتيا)، جراء انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى.
وقال "مارو أمادو"، الذى كان ورفاقه يحاولون متابعة المباراة، "إن المباراة هامة جداً لكن نيجيليك (شركة الكهرباء النيجرية الحكومية) أعدت لنا مفاجأة سيئة".
ومن جهته، عقّب إبراهيم حاميدو على كلام رفيقه أمادو قائلاً: "حتى أولئك الذين يمتلكون مولدات كهربائية لم يتمكنوا من متابعة المباراة جيداً، فأثناء محاولتهم تشغيله، يعود النور الكهربائى، ما يعيق مشاهدة المباراة فى ظروف طبيعية"، ولم تقدم شركة "نيجيليك" إلى حد صبيحة اليوم الجمعة أى تفسير لأسباب هذه الانقطاعات.
ويشهد توزيع النور الكهربائى فى النيجر منذ سنوات عديدة بعض الصعوبات، وتضطر البلاد إلى استيراد حاجياتها من الطاقة من الجار الجنوبى، نيجيريا.
وظروف متابعة المباراة فى كوناكرى، العاصمة الغينية، لم تكن أفضل، بعد أن غرقت أحياء مثل ألماميا، وكالوم، وكيبى، فى الظلام جراء انقطاع التيار الكهربائى، ما أدى إلى خروج بعض شبان هذه الأحياء إلى التظاهر فى الشوارع.
ورفع الشبان الغاضبون لافتات كتب عليها: شباب ألمايا يريد نوراً كهربائياً"، و"نرغب فى متابعة المونديال كسائر شعوب هذا العالم".
وفى وأجادوجو، عاصمة بوركينافاسو، لم تمض سوى دقيقتين على انطلاق المباراة حتى انقطع النور الكهربائى فى بعض الأحياء، حيث اضطر عدد كبير من محبى كرة القدم إلى اللجوء لبعض الجيران ممن يمتلكون مولدات كهربائية لمتابعة المباراة.
ولم يعد التيار الكهربائى بصفة طبيعية فى بوركينا فاسو، سوى 10 دقائق قبل نهاية المباراة، ولجأ عدد من الشبان إلى مواقع التواصل الاجتماعى للتعبير عن غضبهم لما أسموه "سوء خدمات السلطات المعنية".