نقلا عن اليومى.. حصلت «اليوم السابع» على نص التحقيقات مع المتهمين والضحايا فى قضية التحرش بميدان التحرير، حيث تبين أن المتهمين جذبوا فتاة من الخلف وطرحوها أرضا، وعندما تدخلت والدتها لإنقاذها تعدوا عليها أيضا ومزقوا ثيابها، وسكبوا عليها المياه الساخنة فأصابوها بحروق، كما اعترف المتهمون بما فعلوه. وفيما يلى نص التحقيقات: اسمك إيه..؟ كريم شعبان على ما وظيفتك؟ عاطل. أين تقيم؟ ساكن فى دار السلام بالقاهرة. إيه اللى حصل؟ ما حصلش حاجة. هل قمت بالتحرش بسيدة فى التحرير؟ أنا غلطان. هل قمت بملامسة أجزاء حساسة من جسد الضحية؟ أنا غلطان ودى آخر مرة. هل قمت بالاشتراك مع آخرين بالتعدى بالضرب وتمزيق ملابس الضحية؟ أنا غلطان ودى آخر مرة ومش هاعمل كدا تانى. ما الدافع من ارتكابك للواقعة؟ ما كانش قصدى. وهذه الأقوال كررها باقى المتهمين وهم: أحمد سعيد محمد 27 سنة، فنى إضاءة، مقيم بعابدين بالقاهرة، ومجدى السيد محمد، عاطل ومقيم بمنشأة ناصر. كما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال الشاهد محمد عبدالبادى، حارس عقار ومقيم بالموسكى، والذى أكد أنه شاهد شباب قاموا بجذب سيدتين من الخلف وطرحهما أرضاً وخلع «بلوزة» أحدهما والإمساك بأجزاء حساسة من جسدها، فقمت برفقة بعض الشباب بالدفاع عنهما وضبط شخصا وتمكنت الشرطة من القبض على الآخرين. واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الضحية التى جاءت أقوالها كالتالى: ما اسمك؟ «هاجر.ح». كم عمرك؟ 19 سنة. أين تقيمى؟ بالجيزة. ما جهة عملك؟ طالبة بالجامعة. ما الذى حدث؟ «كنت ماشية أنا وماما أثناء احتفالية فوز الرئيس بالتحرير، عشان نحتفل، وفوجئت بمجموعة من الأشخاص ماشيين ورانا وبيعاكسونا، وحاولوا التحرش بينا وأسرعنا فى المشى لكنهم مشيوا ورانا أكتر، ولقيت واحد شدنى على الأرض وحاولوا يدخلونا عمارة وشدونى من التيشرت ومسكوا أماكن حساسة فى جسمى، وفضلت أصوت وفضلوا يتحرشوا بيه وينتهكوا عرضى وحاول أحد الشباب الدفاع عنى بالقوة لغاية ما جات الشرطة وقبضت عليهم وأنقذتنى». ما الذى حدث بعد ذلك؟ المتهمون ضربونى وحسيت بوجع فى جسمى وكدمات فى رجلى وصدرى. هل تتهم أشخاصا معينين بارتكاب الواقعة؟ أيوه.. أتهم التلاتة اللى اتقبض عليهم وناس تانية. كما استمعت جهات التحقيق إلى الضحية الثانية والتى جاءت أقوالها: ما اسمك؟ «إكرام. م». ما عمرك؟ 42 سنة. ما جهة عملك؟ صحفية. ما الذى حدث؟ «كنت ماشية فى التحرير الساعة 11 مساء أنا وبنتى وصديقتى عشان نحتفل بفوز الرئيس، ولقيت مجموعة من الشباب عمالين يعاكسونى ولقيتهم شدوا بنتى، ولما حاولت أدافع عنها وقعت على الأرض بجوار نصبة شاى، كانت فى الميدان، ولقيت ناس بتمزق فى الملابس بتاعتى من على الصدر، وحاول واحد ياخدنى على جنب وواحد تانى كان بيحسس بإيده فى «أماكن حساسة»، وكانوا ناس كتير حوالى 20 شخص وما كنتش عارفة أدافع عن نفسى، وبعد كدا ناس حاولت تنقذنى، بعد ما الشاى والمية السخنة وقعوا علىَّ وما حاستش بنفسى إلا وأنا فى عربية الإسعاف.. وكان فيه واحد بيحاول يخنقنى». وعرضت أجهزة التحقيق السيدة على الطب الشرعى، وجاء تقريره بأنها تعانى من حرق مياه ساخنة بنسبة 25% ووجود جرح فى الجانب الأيسر والظهر والقدم ووجود سجحات بالقدم واليد اليمنى.