انتخب أكثر من ثلاثة وعشرين مليون شخص من الشعب المصرى بكامل إرادته المشير عبد الفتاح السيسى، ليكون رئيسًا لجمهورية مصر العربية بعد أكثر من ثلاث سنوات منذ سقوط الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وبعد سنوات من الإرهاب والخراب والدمار، الذى شهدته البلاد فى السنوات الأخيرة، وبعد أن فقدت مصر خير شبابها من شهداء الجيش والشرطة وكل شخص برىء ليس له ذنب فى شىء، فقد تعبنا ومرضنا فى السنوات الماضية من كثرة ما شهدناه من دماء وأشلاء تغطى أرض مصر وعانينا كثيرًا من افتقاد الأمن والأمان وسوء الاحوال الاقتصادية وتدهور السياحة المصرية ومن وجود مشاكل فى توافر الماء والكهرباء والبنزين والسولار، فبعد أن يحلف السيسى اليمين فى المحكمة الدستورية غدًا الأحد، سوف يكون المسئول الرئيسى عن مصر. مصر بكل ما فيها من حل جميع المشاكل التى تواجهها ومن الاستجابة لمطالب الشعب، ومن اتخاذ مواقف فى الناحية السياسية وأنا أعلم جيدًا أن الحمل ثقيل على السيسى، لكن أنا عندى حسن ظن به أنه سوف يقوم ببناء مصر من جديد وأنه قادر على أن يجعلنا ننسى كل ما عانينا منه من قبل، فأنا متفائلة جدًا الحمد لله، لأن الله رزقنا برئيس على قدر عالٍ من الأخلاق والتدين، ويخاف الله فى شعبه وله خبرة كبيرة فى المجالات السياسية والاقتصادية، هذا غير حب الشعب الشديد له الذى سوف يكون دائمًا بجانبه، ولكن يجب على هذا الشعب أيضًا أن يعمل دومًا ويتعاون مع السيسى فى بناء البلد والنهوض بها من جديد، فأنا أدعو الله عز وجل أن السنوات الجديدة القادمة، تكون ميلادًا جديدًا لمصر أم الدنيا.