شهدت المحافظات اليوم السبت، عددًا من الأحداث الهامة والساخنة فى أول أيام امتحانات الثانوية العامة. وفى الغربية، قررت محكمة جنح أول المحلة، حبس عبد الفتاح ا، مدرب الفضيحة الجنسية بإحدى الصالات المؤجرة بنادى بلدية المحلة، سنتين مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بإشاعة أفعال مخلة بالآداب والنظام العام وممارسة الجنس مع 9 سيدات وتصوير نساء فى وضع مخل دون علمهن ونشرها فى المجتمع، مما يشجع على ممارسة الرذيلة. كما قررت المحكمة رفض دعاوى التعويض ضد المتهم من نادى البلدية وحمدى الفخرانى البرلمانى السابق. وجاء نص منطوق الحكم: "حكمت المحكمة حضوريًا على المتهم عبد الفتاح ا بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ فى دعوتى نشر الفحشاء وتصوير سيدات دون علمهن وإلزام المتهم بالمصاريف وأتعاب المحاماة، ورفض جميع الدعاوى المدنية المقدمة ضد المتهم". وسادت حالة من الغضب بين أهالى المتهم؛ اعتراضًا على حكم المحكمة، وتقدم محامى المتهم بالاستئناف على الحكم. كانت محكمة جنح أول المحلة بدأت 10 مايو الماضى، نظر أولى جلسات محاكمة مدرب الفضيحة الجنسية بمدينة المحلة، الذى يواجه تهمًا بإشاعة أفعال مخلة بالآداب والنظام العام وممارسة الجنس مع 9 سيدات وتصوير نساء فى وضع مخل دون علمهن، ونشرها فى المجتمع، ما يشجع على ممارسة الرذيلة، وذلك فى المحضر رقم 3975 إدارى أول المحلة. وقرر المستشار محمد منير، رئيس محكمة جنح أول المحلة، حجز قضية مدرب فضيحة ممارسة الجنس بإحدى الصالات المؤجرة بالنادى لجلسة 7 يونيو، للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم. وقامت النيابة العامة، بتفريغ السيديهات التى قدمها محامى الزوج الخاصة بالمتهمة، أثناء ممارستها الرذيلة مع مدرب الفضيحة الجنسية بإحدى الصالات المؤجرة من نادى بلدية المحلة، وقالت النيابة إن المدرب قام بتصوير السيدات دون علمهن بجهاز اللاب توب الخاص به أثناء ممارسته الرذيلة معهن، والاحتفاظ بالفيديوهات ووضع اسم كل سيدة على الفيديو الخاص بها. وخلال جلسة المحاكمة، فض المستشار محمد منير، رئيس محكمة جنح أول المحلة، أحراز السيديهات الجنسية الخاصة بالمتهم، وتمت مواجهة المتهم بالفيديوهات الذى أنكر صلته بها، وأصيب بحالة من الهياج داخل قفص الاتهام، مرددًا "مش أنا اللى عملت كدا، ومركبين صورتى على الفيديوهات"، فى الوقت الذى تساءل فيه محامى المتهم "كيف يصور نفسه؟ ويفضح نفسه؟ مؤكدًا أن الفيديوهات أساءت لشخصه وابنته وإخوته. وطالب محامى المتهم، بمخاطبة النيابة العامة وقسم جرائم الإنترنت بوزارة الداخلية، لضبط من قام برفع المقاطع المخلة على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى. كما طالب النيابة العامة بمخاطبة البحث الجنائى بوزارة الداخلية ومديرية أمن الغربية وقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، للوصول إلى الأشخاص الذين قاموا بالتشهير ورفع تلك المقاطع. كما طالب المحامى المحكمة بالإفصاح عن شخصية المجهول الذى قدم الفلاشة والمتحفظ عليها بالأوراق وصورة لشخصه. وفى المنوفية، أقدم مساعد شرطة بقرية تتا التابعة لمركز منوف على الانتحار، وذلك عندما قام بشنق نفسه بحبل داخل غرفة نومه للمرور بحالة نفسية سيئة. تلقى اللواء سعيد توفيق أبوحمد، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من الرائد نبيل مسلم، رئيس مباحث مركز منوف، والنقيب عمر الحداد، معاون المباحث، يفيد بمصرع "ع.ح.ج -54 سنة" مساعد شرطة بقوات الحراسات الخاصة بالقاهرة، وذلك عندما قام بشنق نفسه بحبل داخل غرفة نومه، للمرور بحالة نفسية سيئة تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. كما عبر عدد من الملاحظين والمراقبين فى الثانوية الأزهرية من محافظتى الغربية والبحيرة عن مخاوفهم من تهديد الطلاب وأولياء أمورهم لهم، بسبب منعهم الغش فى الثانوية الأزهرية، خاصة فى معهد محمد رجب الابتدائى النموذجى بكفر الشيخ، وكذلك فى بيلا وعدد من المعاهد. وأكد عدد من الملاحظين والمراقبين امتناعهم عن العمل فى اللجنة، وهم لا يشعرون بالأمان داخل اللجان برغم تواجد الأمن، ويطالبون شيخ الأزهر بتوفير الأمن للمراقبين والملاحظين، وإلا لن يكملوا المراقبة فى اللجان. وأضاف أحد الملاحظين: "إن أحد الطلاب سبنى بسبب عدم تركه يغش وتوعدنى بالضرب، ونحن لا نعرف كيف نأمن على أنفسنا". وفى سوهاج، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من تحرير طبيب أسنان قام أربعة ملثمين باختطافه داخل سيارة من عيادة بعد قتل التمرجى، عندما حاول الدفاع عن الطبيب، وذلك بعد مطاردة بالزراعات. كان اللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من قسم شرطة جرجا يفيد باختطاف طبيب من داخل عيادته، وعلى الفور انتقلت كافة القيادات برئاسة مدير أمن سوهاج، وتم إصدار التعليمات بإغلاق كافة المداخل والمخارج الخاصة بقسم جرجا. وأسفرت الجهود التى قادها العميدان عصمت أبورحمة، رئيس مباحث المديرية، وعصام غانم، رئيس فرع بحث الجنوب، عن تحديد خط سير السيارة مرتكبة الواقعة، وتمت مطاردتها وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع مستقلى السيارة، ما جعلهم يتخلون عن الطبيب ولاذوا بالفرار وتم تحديدهم، وجار القبض عليهم والسيارة مرتكبة الواقعة. جارى تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة، واستخراج إذن بالقبض على الجناة.
