"شهاب" ينفى علاقة الحكومة بإنهاء خدمة د.محمد غنيم

برأت الحكومة ساحتها من الانتقادات التى وجهت إليها عقب إنهاء خدمة العالم د.محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر ومؤسس أول مركز للكلى فى جامعة المنصورة، وذلك على خلفية ما شهدته جلسة مجلس الشورى اليوم أثناء مناقشة مشروع نقل وزراعة الأعضاء البشرية.
من جانبه أكد د.مفيد شهاب وزير الشئون المالية والمجالس النيابية احترام الدولة للعلماء المصريين، مشيراً إلى أن غنيم ظل يشغل منصبه كرئيس لمركز الكلى بجامعة المنصورة حتى بلوغه 63 عاماً.
وقال شهاب "إن قانون الجامعات المصرية يمنع قيام الأستاذ بعد بلوغه سن الستين عاماً بأية أعمال إدارية"، لافتاً إلى أنه حرصاً من الدولة على الدور الجليل الذى قام به غنيم لإصدار قرار جمهورى بمد سن الخدمة لغنيم ثلاث سنوات بعد تمامه الستين عاماً.
وأشار وزير الشئون القانونية إلى أن الدكتور "غنيم" نفسه هو الذى بادر بتقديم اعتذار عن استكمال عمله كرئيس لمركز الكلى، وطالب بفتح الطريق أمام أبنائه لاستكمال المشوار.
وأكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أن غنيم هو الأب الروحى لمركز الكلى بجامعة المنصورة، مشيراً إلى أن دوره لن ينتهى سواء كان رئيساً للمركز أو ابتعد عنه.
كان النائبان د.رفعت السعيد وأسامة شلتوت قد طالبا الحكومة بالاستفادة من خبرة د.محمد غنيم، والذى قام بإنشاء أول مركز لنقل وزراعة الكلى بجامعة المنصورة، وأشارا إلى أهمية تكريمه بمجلس الشورى باعتباره من العلماء الذين يستحقون الاحترام والإجلال.