نقيب المستثمرين: مبادرة السعودية "جيدة"..ومصر تحتاج لمشروع "مارشال"

قال محمد حسين جنيدى نقيب المستثمريين الصناعيين، معلقا على مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود عاهل السعودية بعقد "مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين"، إن هذه المبادرة كانت متوقعة وتؤكد حرص الدول العربية على استعادة مصر دورها الريادى، خاصة وأن جميع الدول العربية أجمعت على ان مصر يجب ان تعود لقوتها لأنها الدرع الحامى الوحيد للأمة العربية.
وأضاف جنيدى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن توقيت المبادرة جيد خاصة وأن الاقتصاد المصرى تعرض لأزمات عدة طوال الثلاث سنوات الماضية، مؤكدا أن تلك المبادرة ستعمل على استعادة الاقتصاد المصرى لقوته مرة أخرى، كما ستساهم فى استعادة لم الشمل بين الدول العربية مرة أخرى، اسوة بمشروع مارشال الاقتصادى لإعادة وتعمير أوروبا والذى وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي أثناء الحرب العالمية الثانية ووزير الخارجية الأميركي منذ يناير 1947 والذي اعلنه بنفسه في 5 يونيو 1947 في خطاب امام جامعة هارفارد وكانت الهيئة التي اقامتها حكومات غرب أوروبا للاشراف على إنفاق 13 مليار دولار أميركي قد سميت " منظمة التعاون والاقتصادي الاوربي" وقد ساهمت هذه الأموال في إعادة اعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الاوربية.
وأشاد جنيدى بدور دولة الامارات الشقيقة والتى رحبت بدعوة السعودية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد على حرص الامارات على دعم مصر لتحقيق تطلات وطموحات شعبه نحول الاستقرار والذى سينعكس بدوره على جميع الدول العربية، مؤكدا أن "انهيار مصر يعنى انهيار الأمة العربية كلها".
كان الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود عاهل السعودية قد دعا بعقد "مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين"، والذى رحبت به دولة الامارات لتؤكد حرصها على الدوام لدعم الأشقاء في مصر لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري نحو الاستقرار والمزيد من التقدم والازدهار".