شهدت محافظتا سوهاجوقنا، أحكاما بالإعدام فى جرائم مختلفة، ففى محافظة قنا أيدت محكمة جنايات نجع حمادى برئاسة المستشار الدكتور جابر يوسف المراغى، وعضوية المستشارين محمد عزت مناع، وصفوت محمد هندى، وأمانة سر محمد عبد العزيز جمعة وأبو المعارف سلام، الحكم الصادر ضد ضابط شرطة بالإعدام شنقا لقيامه بمساعدة اثنين آخرين بتهمة قتل مندوب مبيعات وسائق لسرقة مبلغ مالى بنجع حمادى، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لأحد المتهمين والمشدد 15 عاما للمتهم الثالث لمشاركتهم فى ارتكاب الواقعة. ترجع أحداث الواقعة إلى أكتوبر 2012 حينما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بالعثور على جثتين، تبين أنهما لكل من أحمد عصمت حسن "27 سنة" مندوب مبيعات وعبد الله سليم جابر "23 سنة" سائق مقيمين بمحافظة سوهاج، حيث تم تشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نجع حمادى الذى توصل إلى أن مرتكبى الحادث 3 أشخاص من بينهم ضابط بإدارة النجدة بمحافظة سوهاج، وأفادت التحريات بأن وراء ارتكاب الجريمة كل من "أحمد.م.إ" عاطل ومقيم سوهاج، وتم ضبطه، وبمناقشته اعترف بارتكابه الجريمة بمساعدة كل من "محمود.ا" ضابط بإدارة النجدة بسوهاج، و"قللى.ع" عاطل، وذلك لسرقة مبلغ 135 ألف جنيه كانت بحوزة المجنى عليهما، وذلك بمساعدة المجنى عليه الثانى، والذين قاموا بقتله خوفاً من كشف سرهم بعد أن دلهم على مكان المجنى عليه الأول، وساعدهم فى الوصول إليه. تم ضبط المتهمين الذين أمرت النيابة بإحالتهما إلى محكمة جنايات نجع حمادى التى قضت بحكمها وهو الإعدام شنقا للضابط والسجن المؤبد للمتهم الثانى "قللى.ع" والمشدد 15 عاما للمتهم الثالث "أحمد.م.إ" فى القضية التى حملت رقم 7059 رقم جنايات نجع حمادى المقيدة برقم 744 لسنة 2013. وفى سوهاج قضت محكمة جنايات سوهاج بإعدام المتهمين محمد عبد الحليم "55 سنة" عامل بالأوقاف بساقلته، ويوسف عبد الحميد "32 سنة" عامل، ومعاقبة المتهمين مصطفى محمد عبد الحليم وخالد محمود عبد الحليم وعصام محمد عبد الحليم بالسجن 5 سنوات ومحمود خالد محمود، والمتهم إبراهيم محمد زهران بالسجن 7 سنوات لاتهامهم بقتل الطفلة أسماء محمد عبد الحليم 14 سنة "ابنة المتهم الأول" وناصر محمود أحمد وشقيقه بدائرة مركز ساقلته، واستعمال العنف والقوة مع ضابطين من مباحث مركز ساقلته وإطلاق النار عليهما. صدر الحكم برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، وعضوية المستشارين حلمى عبد الجواد ومجدى نبيل، بأمانة سر طه حسين ومحمد العادلى. تعود أحداث الواقعة إلى شهر يونيو عام 2013 عندما تلقى رئيس مباحث مركز ساقلته بلاغًا بمقتل المجنى عليها، وبعد تقنين الإجراءات كشفت التحريات أن المجنى عليها فى الصف الثالث الإعدادى، وارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب وبعد اكتشاف أهلها العلاقة قام أهل الشاب بالذهاب إلى أهل الفتاة لخطبتها حتى لا تسوء سمعتها، إلا أنه أثناء المناقشات حدثت مشادة كلامية بين الطرفين، قام على أثرها أهل الفتاة بإطلاق النار عليهم، مما أدى إلى مصرع المجنى عليه الثانى وشقيقه "من عائلة الشاب"، وعندما توجهت قوة من الشرطة للقبض على المتهمين قاما بمساعدة المتهمين الآخرين بإطلاق النيران على ضباط الشرطة لمنعهم من أداء عملهم. ثم توجه بعدها والد الفتاة بصحبة المتهم الثانى وقام بإلقاء المجنى عليها الأولى من أعلى السطوح وضربها بحجر على رأسها حتى فارقت الحياة، وتمت إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق. كما قررت المحكمة أيضا إعدام المتهم على عبد الحميد على، كما برأت المتهمين زينب صديق شفيق "والدة الأول" وشقيقها شفيق بعد اتهامهم بقتل المجنى عليه أحمد موسى على "ابن عم الأول" وشرعوا فى قتل زينب موسى على ووالدتها إسكات سيد أحمد. صدر الحكم برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز، وعضوية المستشارين حلمى عبد الجواد ومجدى نبيل، بأمانة سر طه حسين ومحمد العادلى. تعود أحداث الواقعة إلى شهر فبراير عام 2012، عندما تلقى رئيس مباحث مر كز جرجا بلاغًا بمقتل المجنى عليه، وإصابة الآخرين. بعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات، تبين أن هناك نزاعًا على ميراث عبارة عن منزل بين المتهم وعمه موسى على عبد النعيم، وحاول المتهم إخراجه بالقوة من المنزل، خاصة أن أبناءه 8 بنات، وذكر، إلا أن عمه رفض، فوقعت مشاجرة بينهما قام خلالها المتهم بإطلاق النار على المجنى عليه ابن عمه وشقيقته ووالدتها، مع سبق الإصرار والترصد، بمساعدة المتهمين الآخرين، واللذان قاما بتحريضه.
