تبدل حال مركز حراسة المرمى فى نادى إنبى بين ليلة وضحاها، فبعدما كان يتمتع النادى بوفرة كبيرة فى هذا المركز، نتيجة وجود 4 حراس يتمتعون جميعاً بمستوى فنى عال، وهم: عامر محمد عامر، ومهدى سليمان، ومحمد أبوجبل، وعلى لطفى، يبدو أن عين الحسود أصابت هذا المركز، وأصبح إنبى يعانى فى حراسة المرمى، بعدما توالت الأزمات التى بدأت بأبوجبل لتعرضه للإيقاف من قبل اتحاد الكرة، لمشكلة بينه وبين حسام وصفى وكيل اللاعبين، وعدم الوصول لحل لها حتى الآن ثم جاءت أزمة إنبى مع نادى التصنيع بحلوان «النادى السابق لمهدى سليمان» والذى تقدم بشكوى لاتحاد الكرة، لفسخ عقد اللاعب مع إنبى لعدم التزام الأخير بالبنود التى تم وضعها فى العقد، والمتمثلة فى حصوله على نسبة عند تصعيد سليمان للفريق الأول بالنادى. بسبب هذه التطورات أصبح مركز حراسة المرمى هو الشغل الشاغل لمسئولى إنبى، والمحاولات جارية حالياً لسرعة حل مشكلة كل من أبوجبل وسليمان، حتى يحتفظ الفريق بقوته فى هذا المركز، وإن كانت مشكلة سليمان هى الأكبر والأكثر خطورة، لأنها لا تقتصر على غرامة مالية يمكن دفعها، وإنما قد تصل إلى الانفصال الإجبارى بين اللاعب وإنبى. ولا يمكن استبعاد أن يكون أحد الحلول التى سيضطر لها إنبى، هو شراء حارس مرمى جديد، حتى لا يتأثر هذا المركز لأنه لا يمكن الاعتماد على حارسين فقط طوال الدورى تجنباً للإيقافات أو الإصابات، كما أن على لطفى يعد الحارس الأساسى لفريق الشباب بالنادى، مما قد يمثل عائقا كبيرا فى حالة تصعيده فى الوقت الحالى دون وجود بديل مناسب فى الشباب فى ظل غياب أبوجبل للإيقاف.