مسئولون بالأمم المتحدة: 200 ألف طفل فى الصومال معرضون للموت بسبب المجاعة.. اليونيسيف: لم نتلق سوى 10% فقط من المساعدات التى طلبناها.. والمستشفيات تعانى من نقص التمويل

قال مسئولون بالأمم المتحدة اليوم أن نحو 200 ألف طفل دون سن الخامسة فى الصومال معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد بحلول نهاية العام، ما لم تتلق المنظمة الدولية تمويلا طارئا لتفادى المجاعة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ال"يونيسيف" إنها تلقت 15 مليون دولار فقط بعد مناشدتها الدول المانحة لتقديم 150 مليون دولار لتوفير الخدمات الصحية الحيوية لأكثر من ثلاثة ملايين امرأة وطفل فى الصومال هذا العام، أى ما يوازى 10% فقط لما تحتاجه الصومال.
وقال "كريستوف بوليراك" المتحدث باسم يونيسيف "إذا لم يتم تقديم التمويل فورا فسيتعين على اليونيسيف تعليق خدمات صحية حيوية لإنقاذ الحياة فى غضون شهر واحد".
وأضاف فى مؤتمر صحفى -اليوم الثلاثاء- فى جنيف: "يواجه 200 ألف طفل دون سن الخامسة فى الصومال خطر الموت بنهاية عام 2014 بسبب سوء التغذية الحاد إذا لم يتلقوا مساعدة علاجية لإنقاذ حياتهم".
وتقول ال"يونيسيف" إن نحو 50 ألف طفل صومالى دون سن الخامسة يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد.
وقال "بوليراك" إن يونيسيف تقدم 70% من الخدمات الصحية فى الصومال بما فى ذلك الأدوية واللقاحات ورواتب الموظفين والوقود لتشغيل المولدات الكهربائية بالمستشفيات بوسط الصومال وجنوبه.