احتفلت مديرية الأوقاف بالبحيرة بالعام الهجرى الجديد 1431ه، بحضور اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة واللواء مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة واللواء أمير عباس السكرتير العام للمحافظة واللواء محمد تاج الدين السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء مغازى عطية رئيس مركز ومدينة دمنهور والمهندس أحمد عتمان أمين الحزب الوطنى بالبحيرة وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية والأمنية وقيادات الأزهر والأوقاف والوعظ وجمع كبير من المواطنين، وذلك بمسجد ناصر بمدينة دمنهور. بدأ الاحتفال بتلاوة القران الكريم للشيخ فرج الله الشاذلى القارئ بالإذاعة والتلفزيون ثم ألقى الشيخ محمود أبو حبسه – مدير عام الأوقاف بالبحيرة – كلمة تناول فيها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية وأثرها فى حياة المسلمين، مؤكدا أهمية الحدث على المسلمين ليس فقط فى عصر رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ولكن فى حياة المسلمين والإنسانية عامة فى كل عصر، مشيرا إلى أن سيرة سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" هى سيرة القدوة الحسنة والقيادة الرشيدة التى أرسلها الله عز وجل رحمة للعالمين. تناول أبو حبسة بعض الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، ومنها حب الوطن، فعلى الرغم من خروج الرسول "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه من الموطن الأصلى مكة وإيذاء قومه له فانه يقول (والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله وإنك لأحب البلاد إلىّ ولولا أن أهلك أخرجونى ما خرجت). أضاف أبو حبسة أن المؤمنين عندما استقروا فى المدينة أعطانا الرسول "صلى الله عليه وسلم" درسا فى المآخاة بين المهاجرين والأنصار ودعاهم إلى أخوة جديدة ليس أساسها التعصب فى النسب، ولكن أساسها الانتماء إلى عقيدة الإسلام. مشيرا إلى أن الأخذ بالأسباب يعد أحد الدروس المستفادة من هجرة الرسول "صلى الله عليه وسلم". كما تضمن الاحتفال ابتهالات وتواشيح دينية للشيخ فوزى عبد الغفار المبتهل الدينى بالإذاعة والتلفزيون معبراً فيها ومؤكداً على عظمة الهجرة النبوية.