سفينته تاهت فى العشرين قمرها حزين وفرشها طين وفى الزفة تاه متولى ماهو تملى تايه ما بين الخدين وفى الرمشين وعنهم غنى فى المواويل يا ليل يا عين دى مهجة أحلى طرح النيل ويرجع تانى آخر الليل ما بين ناسه حامل فاسه رابط راسه بمنديلها أبو خطين خط دلال وخط حنين وفى البُستان بيتقابلوا كل يومين **** مُهجة لما تبص عليه قلب سعيد بيعزف ليه ألف وميت مليون مزازيك دو مع سى ويا الصول كتبوا فى عينها الله يخليك ليا حبيب ويسعد قلبى ويا حنانى جوه عنيك اللى باحتلى بعِشقك ليا وتفرح بيا وأفرح بيك هيا دى مُهجة.. ودايما مُهجة و لا فيه غيرها يملا عنيه **** دى عيون مهجة كاسات شربات فيها يدوب متولى يهيم بيها وفيها ساعات بيحكى عن شوقه تملى وفيها يشوف خجل وكُسوف وكُحلة بضحكة عثمانلى رموش دباحة للنشوة تغرق قلبه م القسوة إذا فكر فى يوم ينسى يخونها ولو حتى بالنظرة ماهية وحدها حبيبته بتعشق صِدقه مع طيبته عيونها تقوله مش خايفة معاك يا أغلى متولى **** متولى غَنى ياما بحنية عن جمالها وغُصن بانها وعن سيقانها المرمرية قال كتير عن حُضنها بحر دافى نهر صافى وبدلالها تِغرَقْ سُفن وتكون ضحية ولما يتعب م السفر وتدبل عينه من السهر يجرى و يحضن القمر وينادى ضحكتها الشقية **** مُهجة دى هية البنت المجدع كل عاشق لكلامها يسمع يرتمى على أرضها لجل ما يزهر عيدانها ويحَمرْ جبينها بورد أروع الشجر على أرضها بيرسم أمال والجريد اللى فى نخيلها بيتمايل.. مع الموال والزمهرير لما يعدى على طيف حُسنها يخشع مهجة ياما ملكت قلوب دوبت فى سماها شوق بسحرها و قُدام بيبانها وفى بلاطها الكل يركع