دماء الإسرائيليون تسيل حول العالم.. مصرع 7 من دولة الاحتلال خلال 24 ساعة.. مصرع إسرائيليين فى "بلجيكا" أمام المتحف اليهودى.. وطعن آخر فى "تونس".. وإصابة 4 فى انفجار ب"بئر السبع"

خسرت دولة الاحتلال الإسرائيلى فى أقل من 24 ساعة حوالى 7 أشخاص فى عمليات ضد إسرائيليين فى أنحاء متفرقة خارج إسرائيل وداخلها، حيث قتل مساء أمس السبت 4 أشخاص بينهم إسرائيليان اثنان، فى هجوم مسلح قرب المتحف اليهودى فى العاصمة البلجيكية "بروكسل".
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن الشرطة البلجيكية قولها: "لقد وقع هجوم مسلح قرب المتحف اليهودى وسط بروكسل وعلى إثره قتل رجلان وامرأتان, وأصيب أربعة آخرين بجروح, إضافة إلى إصابة 12 شخصاً آخرين بالصدمة من الحادثة"، ونقلت أيضاً عن تقارير بلجيكية قولها: "إن حالة الطوارئ قد أعلنت لدى الجالية اليهودية, وعززت الشرطة تواجدها بالمؤسسات التابعة للجالية".
وبدوره قال وزير الخارجية البلجيكى "ديديا ريندرس": "من المتوقع أن يكون الهجوم على خلفية قومية"، فيما استغلت تل أبيب الحادث لأغراض دعائية، حيث شنت هجوما على حملات المقاطعة الأوروبية ضد منتجات المستوطنات الإسرائيلية، معتبرة أنها تحريض ضدها، واتهمت أوروبا بالنفاق ودافعت عن سياساتها الاستيطانية.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الأحد، بأن يهودياً كان قد تعرض مساء أمس السبت للطعن بآلة حادة فى جزيرة "جربة" جنوب شرق تونس العاصمة، مشيرة إلى أن ملثماً قد وصل إلى سوق الذهب اليهودى فى المدينة، وكان بحوزته سكيناً، وقد هاجم اليهودى المدعو "جبرائيل أوزن" البالغ من العمر 38 عاماً وهو أحد تجار الذهب.
ووفقاً لما جاء فى الصحيفة العبرية فإن الشاب المسلم قد صرخ عند مهاجمته بعبارة "أمة محمد سوف تعود"، بينما تمكن من طعن اليهودى بعد مصارعة بينهما، فى حين تم نقل المصاب إلى المستشفى، وقد وصفت حالته الصحية بالمستقرة.
ونقلت معاريف عن صفحة الطائفة اليهودية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، بأن تجار الذهب قد تمكنوا من السيطرة على المهاجم واقتادوه إلى مركز للشرطة، وبعد ذلك تم اعتقاله، مشيرة إلى أن نحو 100 ملثم قد وصلوا إلى المكان وهددوا بإحراق السوق بأكمله فى حال لم يتم الإفراج عنه.
وقال مسئولون فى الطائفة اليهودية بأنه يلاحظ تزايد فى عدد العمليات ضد اليهود فى تلك المنطقة، وأن هذه هى عملية الطعن الثانية خلال شهر.
وفى داخل إسرائيل، أصيب أربعة عمال إسرائيليين مساء أمس السبت، فى انفجار مادة كيماوية فى مصنع "طيفع تك" بمنطقة الصناعات الكيماوية "نأوت حوفاف" جنوب بئر السبع فى النقب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تفاعلا كيماويا أدى إلى انفجار مادة "الأسيتون"، مما أدى إلى إصابة اثنين بحروق وآخرين أصيبا باختناق نتيجة استنشاق غازات سامة، مضيفة أن طواقم الإسعاف وصلت إلى المكان ونقلت المصابين إلى مستشفى "سوروكا" فى بئر السبع.