الفنان خالد النبوى: أدعو الجميع للمشاركة بالانتخابات الرئاسية.. صناع مسرحية "كامب ديفيد" عظماء واهتموا برُقى الإخراج.. اعتذرت عن تقديم شخصية السادات فى البداية والمسرحية مختلفة عن فيلم أحمد ذكى

قال الفنان خالد النبوى، إن عدم وجود الديمقراطية خطر على الشعب وعلى الرئيس وعلى الدولة، موضحا أن الديمقراطية تعنى أن يختار الشعب مصيره وقال أدعو الجميع للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعن دوره فى مسرحية "كامب ديفيد"، والذى يقدم فيها شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات قال "النبوى" خلال حوار ببرنامج "معكم"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى ويذاع على قناة "cbc two"، إنه سعيد بتقديم مسرحية "كامب ديفيد" وبحضور مصر المهم فى هذا الحدث، كاشفا عن أن السيدة جيهان السادات حضرت العرض المسرحى و"استطعنا أن نقدم رسالة تقول إن مصر دولة سلام".
وأكد أن مصر كانت حاضرة بقوة فى العرض المسرحى "كامب ديفيد" ومن المحتمل أن يعاد عرضها خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه قام بإعداد الشكل ليتوافق مع الرئيس الراحل أنور السادات لمدة 8 أشهر، مؤكدا أن المكياج قبل العرض كان يستغرق ساعتين.
وأوضح "النبوى" أن الرئيس السادات تعلم اللغة الإنجليزية أثناء تواجده فى السجن عن طريق مجلة أمريكية قديمة، مؤكدا أن صناع مسرحية "كامب ديفيد" عظماء واهتموا بكل التفاصيل حتى يخرج العمل بهذا الشكل الراقى.
وقال، إنه قام بحملة للتصدى لظاهرة التحرش لأنه أمر لا يليق ببلادنا، وتابع: "عندما قمنا بالثورة وأبهرنا العالم بسلوكنا، ونأتى فى المركز الثانى فى التحرش الجنسى أصبت بالجنون".
وأوضح "النبوى" أنه كتب الجزء الثانى من فيديوهات حملة "مصر محدش يتحرش بيها" لأن الأمر لم يتوقف حتى الآن.
وأشار إلى أنه وضع فى الفيديوهات أسماء شهداء الثورة، كاشفا أن بعض القنوات اشترطت عليه حذف أسماء الشهداء حتى يعرضوا فيديوهات الحملة.
وأثنى النجم خالد النبوى على الفنان الراحل أحمد زكى حيث قال: "الفنان العظيم أحمد زكى لا أستطيع أن يأتى ذكره ولا أتوقف عنده فهو "سقف التمثيل العالى، وهو مثلى الأعلى"، مشيرا إلى وجود فرق بين مسرحية كامب ديفيد وفيلم السادات الذى جسد شخصية السادات فيه الفنان أحمد زكى.
وأضاف النبوى: "اعتذرت عن تقديم شخصية السادات فى البداية وبعدها اتفقنا على دراسة الشخصية ولم أكن مستعدا لتقديم الشخصية بشكل سيئ".
وتابع: كل شخصية أقوم بها وأتعامل معها وكأنى أول مرة أمارس التمثيل وأستحضر دائما دروس أساتذتى أثناء أداء الشخصية.