"المؤتمر" ينظم لقاء جماهيريا حاشدا لدعم السيسى بالشرقية

بدأ، منذ قليل، مؤتمرا جماهيريا حاشد تأييد المشير عبد الفتاح السيسى بالشرقية، ينظمه حزب المؤتمر، بحضور مشايخ وعواقل المجلس القومى لشئون القبائل وبحضور مكثف لقبائل سيناء، وقد مثلت المرأة السيناوية، حيث حضرت الناشطة سلوى الهرش مع وفد سيناوى.
وقد غلب على المؤتمر الحضور المكثف للروابط والائتلافات السياسية الممثلة للثورتين المصريتين المجيدتين 25 يناير و30 يونيو، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة والسياسية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، منهم الدكتور عبد الله المغازى المتحدث الرسمى باسم الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى وعمر المختار صميدة النائب الأول لحزب المؤتمر، والدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر.
وقال عمر المختار صميدة، ان المشير السيسى تحدى جماعات الإرهاب ووقف فى وجههم وحمل روحه على يده وانحاز للشعب وأزاح ظلمة وسواد حكم الإخوان، داعيا الجميع أن يخرجوا ويلبوا نداء الوطن بالخروج للتصويت فى الانتخابات ليتم المصريين ما بدؤوه ويكون القائد للسفينة المشير عبد الفتاح السيسى لتنقذ مصرنا من براثن الظلم والإرهاب.
وأشار صميدة فى كلمته التى ألقاها فى المؤتمر إلى أن الشباب هم القادة وهم من يحركون السفينة ولا يخضعوا للإشاعات التى تهدف للنيل من الوطن، قائلا: "عندما اختار المشير المتحدثين الرسميين اختار 2 من الشباب وهذا يؤكد اهتمامه بالشباب".
وأضاف الدكتور عبد الله المغازى المتحدث الرسمى للحملة الرسمية للمشير السيسى، أن الفترة القادمة لم ينجح فيها الكلام المعسول ولكن كما قال المشير سيبدأ العمل منذ الخامسة من صباح كل يوم، لافتا إلى أن السيسى تحدث عن المستقبل وعن خريطة مصر الحديثة وزيادة المحافظات إلى 33 محافظة.
وتابع أن "المشير يقدر دور المرأة المصرية والتى أصرت على النزول فى 30 يونيو و26 يوليو، وكذلك يوم الاستفتاء على الدستور"، موضحا أن العالم ينظر الشعب المصرى بتقدير واحترام، ولابد وأن نحافظ على هذا الاحترام بنزولنا لانتخاب المشير لأن الانتخابات مسئولية وطنية.
وأضاف الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن العام الذى حكم فيه الإخوان مصر كان عاما كله خيانة وظلم للوطن، والمشير كان يرتدى الزى العسكرى وشعر بمرارة الخيانة فقرر الانضمام لصفوف الشعب بعد أن طالبه الشعب بالنزول للترشح للرئاسة خلع الزى العسكرى ورضخ لإرادة الشعب، وهذا يحملنا مسئولية الخروج والتصويت بأعداد كبيرة حتى نثبت للعالم أن مصر لا ترضى بالظلم.