"ماى هوم جاليرى" تجربة جديدة تتحدى قاعات العرض

يبحث المبدع دائماً عن الابتكار والتجديد، متحدياً كل المعوقات، لأن مخزون الإبداع لا ينضب، وأى تجربة تبدأ من فكرة بسيطة، ولعل آخر هذه الأفكار الخاصة بمجال الفن التشكيلى هو ما تجلى فى "ماى هوم جاليرى" والذى يتحدى به الفنان الجاليرى الخاص أو الحكومى.
فى توضيحه لمصطلح "ماى هوم جاليرى" والذى يبدو جديداً على محبى ومتذوقى الفن التشكيلى، قال الدكتور رضا عبد الرحمن، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، التجربة عبارة عن مجموعات لعرض الفن، فكرة المعرض المفتوح والذى من خلاله يتحدى الفنان مشكلة قاعات العرض.
وأوضح رضا عبد الرحمن، بأن تلك التجربة تقوم على أن فتح المرسم الخاص به لاستقبال الجمهور لرؤية أعماله الفنية لمدة يوم يبدأ من الظهر وينتهى فى المساء، حتى لا يقف الفنان فى طابور طويل انتظاراً للعرض بجاليرى ومن الممكن أن يعرض أو يرفض.
وأشار رضا عبد الرحمن، إلى قومسيرة العرض الفنانة إيناس النقراشى، والتى تقيم بإيطاليا، حيث تبنت التجربة وعملت على تطبيقها بمصر، لافتاً إلى أن البداية جاءت من خلاله، حيث دعا الفنانين والجمهور لزيارة مرسمه بجزيرة الذهب غدا، مضيفاً بأنه سيتم اختيار فنان كل شهر لتنفيذ نفس الفكرة.
وقال رضا عبد الرحمن، إن قاعات عرض الأعمال الفنية قليلة مقارنة بالمعارض التى تقُام حالياً، مشيراً إلى ازدحام الموسم بمعارض الفن التشكيلى، والذى يدفع بعض القاعات لرفض العرض لفنانى وقبول آخرين. مطالباً بإنشاء قاعات جديدة لكى تستوعب ما تضخه الحركة الفنية باستمرار.