تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس، وسط أرقام متباينة للنتاج المحلى الإجمالى من فرنسا وألمانيا لكن نتائج قوية لبعض الشركات أبقت المؤشرات الرئيسية قرب أعلى مستوياتها فى عدة سنوات. وسيفحص المتعاملون بيانات الناتج المحلى والتضخم على مستوى منطقة اليورو ككل عندما تصدر للتكهن بفرص أن يعمد البنك المركزى الأوروبى إلى مزيد من إجراءات التحفيز النقدى وهى التوقعات التى رفعت الأسهم فى الأسبوع المنصرم. وجاءت قراءة الناتج المحلى الإجمالى لفرنسا دون التوقعات وأظهرت استقرار ثانى أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو فى الربع الأول من 2014، لكن نمو الاقتصاد الألمانى تسارع لمثليه على أساس فصلى متجاوزا متوسط التقديرات، وارتفعت أسهم ايجون للتأمين وفيفندى للإعلام واتش اند ام لبيع الملابس وريتشمونت للحلى بين 0.8 و3.4 % بعد إعلان نتائجها. لكن مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى تراجع 0.1 % إلى 1366.94 نقطة ، واقتدى المؤشر بتراجع الأسهم الأمريكية بقيادة الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم الشركات الصغيرة.