مساعد وزير الخارجية الأسبق: الارتباط بأوروبا سبيل مصر الأوحد للنهضة

أكد السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر وتقدمها مرتبط بعلاقاتها بالدول الأوروبية، مطالبًا بسرعة إعادة العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبى، موضحا أن مستقبل مصر وتقدمها مرتبط بعلاقتنا بالاتحاد الأوروبى، على حد قوله.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الأوروبية كانت تلعب دورا مؤثرا للغاية فى أى مشروع نهضة سواء فى عهد محمد على، أو جمال عبد الناصر وثورة 23 يوليو.
وأضاف "هريدى" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "باختصار" الذى يقدمه معتز عبد الفتاح ويذاع على قناة "المحور" مساء الثلاثاء، أن الدول الأوروبية تمثل نموذج التقدم والتطور بالنسبة لأى حركة مصرية أصيلة تسعى جاهدة لتطوير الحياة فى مصر فى شتى المجالات.
وأكد "هريدى" أن الاتحاد الأوروبى لن يسعى للتدخل فى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، ولكن ما يهمه أن عملية التحول الديمقراطى تنتهى وتبدأ مصر فى ترسيخ نظام ديمقراطى يتفق مع النظم المعاصرة.
ولفت إلى أن "الاتحاد الأوروبى سيتعامل مع الرئيس المقبل الذى سيختاره الشعب، لابد أن الرئيس الجديد يقود مصر على مبادئ الحكم الرشيد، ويتوقع منا تنفيذا جادا لعناصر الحكم الرشيد، المتمثلة فى نظام ديمقراطى واحترام حقوق الإنسان، محاربة الفساد والشفافية، ويوم ما ستطبق هذى المبادئ، فأنا على ثقة أن الاتحاد الأوروبى يعطينا مساعدات أكثر".