طالب كريس لازاريس السفير اليوناني في القاهرة المصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقال "وحياة الغالي عندكم صوتوا في الانتخابات الرئاسية، وتعلموا إزاي تصححوا أخطاءكم من خلال عملية ديمقراطية منظمة، مؤكداً أن مصر جاهزة للديمقراطية التي لا تتحقق في يوم وليلة، وأنها تحتاج لمزيد من الصبر لعبور المرحلة الانتقالية بسلام والمضي قدما نحو الديمقراطية. وأكد السفير اليوناني في حوار مع برنامج "باختصار" على فضائية "المحور" أن اليونانيون تحملوا كافة الإجراءات التقشفية ووقفوا بجانب الحكومة وتمسكوا بعدم الخروج من منطقة اليورو للعبور من الأزمة بسلام، لافتا إلى أنهم يملكون خطة جديدة لتحسين الاقتصاد. وأكد السفير اليوناني أن "سقوط مصر يعني خسارة كبيرة في المنطقة، وسقوط أوروبا أيضا"، وأشار إلى أن مصر تمر بإجراءات طبيعية بأي عملية تحول ديمقراطي، معربا عن تفاؤله بوصول مصر للديمقراطية. من جهته.. طالب السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق بسرعة إعادة العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، مؤكداً إن نهضة مصر وتقدمها مرتبط بعلاقاتها بالدول الأوروبية وأن الإتحاد الأوروبي لن يسعى للتدخل في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، وما يهمه هو انتهاء عملية التحول الديمقراطي وتبدأ مصر في ترسيخ نظام ديمقراطي يتفق مع النظم المعاصرة. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "باختصار" أن أوروبا تمثل نموذج التقدم والتطور بالنسبة لأي حركة مصرية أصيلة تسعى جاهدة لتطوير الحياة ببلدها في شتى المجالات، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل مع من يختاره الشعب وعلى الرئيس الجديد أن يقود مصر على مبادئ الحكم الرشيد المتمثلة في نظام ديمقراطي واحترام حقوق الانسان ومحاربة الفساد والشفافية، ويومها سيبدأ الاتحاد الأوروبي بمد مصر بمساعدات أكثر. وأوضح هريدي أن العلاقات المصرية الأوروبية لعبت دوراً مؤثراً للغاية على مدار التاريخ في تطبيق أي مشروع نهضة سواء في عهد محمد علي، أو جمال عبدالناصر وثورة 23 يوليو".