أصدر حزب التجمع بالسويس بيانا صباح اليوم، بالتزامن مع زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أنهم كانوا يتمنون ويأملون أن تكون أول زيارة ميدانية لمحافظة السويس فى شكل لقاء شعبى، وعرض التحديات والمشاكل التى يعانى منها شعب السويس البطل الذى قدم أول شهداء وشرارة 25 يناير والفاعل فى ثورة 30 يونيو، بدلا من أن تكون زيارة رسمية بعيدا عن المواطنين. وأضاف البيان الذى صدر تحت عنوان "خطاب مفتوح إلى رئيس مجلس الوزراء"، أنهم يوضحون أن أهم المشاكل التى كانوا يتمنى لرئيس مجلس الوزراء التدخل للعمل على حلها، تتمثل فى ارتفاع معدلات البطالة بين شباب السويس (الرابعة على مستوى الجمهورية)، وفقاً للتقارير الرسمية والانفلات الأمنى الواضح فى احتلال الشوارع والميادين (الأربعين - الموشى) . تابع البيان أنهم من ضمن المشاكل التى تعانى منها السويس "التعديات على أراضى الدولة الزراعية أو أراضى البناء داخل كردون المدينة، (وبخاصة الكورنيش) والقطاع الريفى والإهمال فى مواجهتها وارتفاع معدلات التلوث فى المحافظة، براً وبحراً وجواً (وفقاً لتقارير رصد البيئة) وارتفاع معدلات حوادث الطرق مع تزايد فى حالات الوفيات والإصابات (وفقاً للإحصائيات الرسمية)، وتأخير وتعطيل المنشآت الصحية التى صرف عليها الملايين مما أدى إلى تدنى الخدمات (مستشفى السويس العام الجديد، ومركز علاج الأورام، ومستشفيات الأمراض النفسية والعصبية، والصباح التكاملى، والشروق، ومستشفى كبريت)، فضلاً عن إغلاق العديد من الوحدات الصحية دون حساب، وذلك منذ سنوات وتأخير مشروعات تنمية شمال خليج السويس وعدم تحقيق أهدافه المعلنة أو فى توفير فرص عمل للشباب. وأضاف البيان أنه تم تجاهل الحوار المجتمعى مع شعب السويس بالنسبة لمشروع تنمية محور إقليم القناة وعدم الاستماع للرؤية الشعبية لأبناء المحافظة والانزعاج بسبب بعض التصريحات والتسريبات الخاصة بضم منطقة العين السخنة للقاهرة، وتأخير إنشاء مطار العين السخنة الدولى والمعطل منذ 15 عاماً والمقرر بناؤه بنظام (B.O.T). وتابع البيان الذى حمل توقيع عبد الحميد كمال عضو المكتب السياسى للتجمع ومحمد عارف أمين الحزب بالمحافظة "نحن نقدر زيارتكم الكريمة للمحافظة، وكنا نأمل ألا تكون فقط لمجرد زيارة مخبز تم افتتاحه من قبل ويقوم بالإنتاج الفعلى أو للموافقة على إنشاء مستشفى جامعى كنا نأمل أن يكون إضافة بمشروع جديد ضمن كلية الطب وليس لمشروع يقام على أرض مستشفى عام جديد معطل وصرف عليه الملايين من الجنيهات وتأخر إنشاءه 15 عاماً دون حساب أو رادع للمسئولين عن هذا الإهمال". اختتم البيان "السيد رئيس الوزراء نحن نقدركم كرئيس لوزراء مصر، جاء تعبيراً عن إرادة ثورة 30 يونيو وامتداداً لثورة 25 يناير ونذكر سيادتكم أن رئيسى وزراء مصر السابقين (د.عصام شرف، ود. هشام قنديل) قد تجاهلا شعب السويس من قبل بزيارتهما للمحافظة دون لقاء شعبى، ولكنهما قد حضرا للمحافظة دون الدخول لأرض المدينة التى تتشرف بحضور سيادتكم وهناك غصة فى حلق شعب السويس مازالت فى الحلق من تصرفهما، إننا نقدركم ونحترمكم وندعو لكم بالتوفيق وألا تنسوا شعب السويس البطل صاحب الشرارة الأولى للثورة ".