أكد مصدر قضائى مطلع أن التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة مع أعضاء وقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، كشفت عن العديد من المفاجآت الخاصة بالمصادر الرئيسية لتمويل خلايا التنظيم المكلفة بتنفيذ العمليات الإرهابية، وأزالت الغموض عن وقائع سرقة وعمليات سطو مسلح كثيرة شهدتها البلاد الفترة الماضية. وكشف المصدر فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس تعتنق أفكار تكفيرية متطرفة، ويكفرون الحاكم ويدعون لقتاله والخروج المسلح عليه بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة، وأنهم اتخذوا فى سبيل تحقيق غايتهم قتل ضباط وأفراد الجيش والشرطة وسيلة. وأوضح أن العناصر التكفيرية التى تقوم بعمليات القتل واستهداف المنشآت يستحلون أموال وممتلكات ودماء جميع العاملين فى أجهزة الدولة، والمواطنين، والأقباط، لذلك اعتمدوا على الاستحلال فى تمويل عملياتهم الإرهابية عن طريق تنفيذ عمليات سطو مسلح على ممتلكات الأقباط والمحال التجارية وسرقة الأموال. كما أضاف أن التحقيقات أثبتت أن التنظيم – أنصار بيت المقدس - اتجه الفترة الماضية إلى السطو على سيارات نقل الأموال، وسيارات البريد، باعتبار أن هذه العمليات أصبحت مصدر رئيس لتمويل عناصره بعد تشديد القبضة الأمنية على مصادر تمويله، وتبين أن عناصره نفذت سطو مسلح على سيارات بريد أبو صوير، والتجمع الأول، والمطرية، والشيخ زايد، وبلقاس، وسيارة نقل أموال تابعة لشركة "أمانكو" وسرقتها، وسرقة أموال ماكينة الصراف الآلى التابعة لبنك الإسكندرية فرع القنطرة غرب، وسرقة الكثير من سيارات المواطنين المسيحيين.