أمر النائب العام المستشار هشام بركات بإحالة 200 من أعضاء وقيادات أخطر تنظيم إرهابي - أنصار بيت المقدس - إلي المحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالتخطيط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس لتنفيذ العديد من الأعمال العدائية وترويع المواطنين والقتل العمد وتخريب المنشآت داخل البلاد، مع استمرار حبس 102 متهمً من أعضاء التنظيم وضبط وإحضار 98 هارباً. كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تورط ال200 متهم من أعضاء وقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، فيما يزيد عن 41 عملية إرهابية كبري وقعت في محافظات الجمهورية منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، أبرزهم محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وقتل المقدم محمد مبروك، ضابط قطاع الأمن الوطني الشاهد الرئيسى في قضية هروب محمد مرسي والتخابر. وجاءت قائمة العمليات التي تورط فيها تنظيم "أنصار بيت المقدس" بالتخطيط مع عناصر من تنظيم القاعدة، وحركة حماس، كالتالي:قتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني والشاهد الرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان وقتل اللواء محمد السعيد مدير مدير مكتب وزير الداخلية، والرائد محمد أبو شقرة، والملازم أول محمد حسن، والمجند علي رمضان، والمواطنة أمال محمود كامل زوجة أحد ضباط الشرطة، والمواطن محمد أبوغنيمة لسرقة سيارته مع سبق الإصرار والترصد. كما أسندت لهم جهات التحقيق التورط في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والعميد طه ذكي والعقيد طارق الطحاوي، وتفجير مبانى مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء التي روعت المناطق المحيطة بها والقاطنين فيها، ومحاولة تخريب الكثير من المنشآت الشرطية بمديرية أمن الإسماعيلية، وقسم مدينة نصر أول، ونقطة شرطة النزهة، ومركز شرطة أبو صوير، والأكمنة الشرطية بالتجمع الأول، وباسوس، والكيلو 105 بالإسماعيلية، والمنصورة، ومسطرد، والجرايدة، ومعسكر الأمن المركزي بالسويس، ونادي ضباط الشرطة بالعريش، وتفجير سيارة شرطة بالإسماعيلية، ووضع عبوة ناسفة بسيارة مأمور قسم إمبابة. شملت القائمة قيامهم بإطلاق القذائف تجاه محطة القمر الصناعي داخل العاصمة بضاحية المعادي، والتعدي علي مقر حزب المصريين الأحرار، ومحاولة تفجير محطة وقود "وطنية" بطريق السويس، وإطلاق قذائف تجاه سفينة تجارية صينية حال عبورها المجري الملاحي لقناة السويس لاستعداء دولتها، ومحاولة تخريب مجري القناة عن طريق تفجير غواصة بدائية تحمل طناً كاملاً من مادة «تى أن تى» شديدة الانفجار، وتفجير خط الغاز بأبي صوير. وتورط التنظيم في السطو علي سيارات البريد بأبو صوير، والتجمع الأول، والمطرية، والشيخ زايد، وبلقاس، واعتراض سيارة نقل أموال تابعة لشركة"أمانكو" وسرقتها، وسرقة أموال ماكينة الصراف الآلي التابعة لبنك الإسكندرية فرع القنطرة غرب، وسرقة الكثير من سيارات المواطنين المسيحيين بالإكراه. وكشف أمر الإحالة عن أن الرئيس السابق محمد مرسى، قد اتصل بقيادات تنظيم جماعة بيت المقدس، والجماعات التكفيرية، واتفق معهم على عدم قيامهم بأى أعمال إرهابية داخل مصر خلال فترة حكمه، ولكنهم نقضوا العهد عقب عزله، وارتكبوا العديد من الجرائم الجنائية.