استفزاز قطرى جديد لمصر والخليج.. "القرضاوى" بالصفوف الأولى بحفل تخرج جامعة "حمد".. و"الدوحة" تستضيف مؤتمرا لاتحاد العلماء برئاسته الأسبوع المقبل.. ودول الخليج تصرّ على ترحيله لعودة السفراء

واصل النظام الحاكم بقطر، استفزازه للجانب المصرى والسعودى والإماراتى، بعدما سمحوا للدكتور يوسف القرضاوى، القطب الإخوانى ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بالمشاركة فى احتفال جامعة حمد بن خليفة، بتخريج دفعة 2014 من طلابها، وسط حضور الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، والد أمير قطر وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
ويأتى السماح بمشاركة القرضاوى فى احتفالية جامعة حمد بن خليفة، بتخريج دفعة 2014 من طلابها، وجلوسه فى الصف الأول، بمثابة مخالفة صريحة لاتفاق السعودية والإمارات كطرف أول وقطر كطرف ثانى، بضرورة إبعاد الشيخ يوسف القرضاوى عن المشهد السياسى، ونقله إلى خارج قطر والتوقف عن مهاجمة دول الخليج ومصر.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن دول الخليج لن تتحرك للرد على الاستفزاز القطرى الجديد، وستصر على ترحيل الدكتور يوسف القرضاوى من الدوحة، ونقله إلى أى دولة مجاورة، وأن يتوقف عن الإساءة لدول الخليج، والهجوم على مصر، إذا ما أرادت قطر أن يعود سفراء دول الخليج من جديد، وأن تعود العلاقات كسابق عهدها بينهم.
فيما أعلن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، عن ندوة الأحد القادم بالدوحة حول "القدس والأقصى.. بين المؤامرة والمواجهة"، بمشاركة نخبة من العلماء والشخصيات فى مقدمتهم يوسف القرضاوى، والدكتور على محيى الدين القرة داغى، والشيخ عكرمة صبرى، وخالد مشعل.
وتأتى الندوة فى إطار مساهمة الاتحاد فى جهود مؤسسات المجتمع المدنى وغيرها فى العالم العربى والإسلامى لمناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وردا على الإساءات المتكررة للصهاينة على القدس والأقصى والمقدسات الدينية الأخرى، ومحاولات التهويد من العدو والتطبيع من قبل آخرين.
وتهدف الندوة إلى إعادة قضية القدس والمسجد الأقصى لبؤرة الاهتمام لدى الشعوب وقياداتها، وإلى التعريف بالمؤامرات والمكائد التى تنفذ لتهويد القدس وطمس معالمها، بل محاولات التطبيع من قبل بعض أبناء الأمة مع مغتصب الأرض، كما تهدف إلى محاولة تفعيل وتطوير المقترحات والمبادرات للدفاع عن قضية القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، وتنسيق جهود الأمة حولها.