الألعاب التربوية تنمى مهارات أطفال الروضة

"فاعلية تعليم العلوم والرياضيات باستخدام الألعاب التربوية فى تنمية مهارات عملية العلم الأساسية لطفل الروضة"، بحث محكم من قبل مجلة دراسات الطفولة معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس للباحث عاطف حامد زغلول المدرس بكلية رياض الأطفال ببورسعيد جامعة قناة السويس، واستهدف البحث قياس فاعلية تعليم بعض العلوم باستخدام الألعاب التربوية، وتم إخضاع 30 طفلاً للدراسة التجريبية ونفس العدد كمجموعة ضابطة تتعلم بالطريقة التقليدية.
وتم وضع عدة شروط للألعاب التربوية منها:
1- أن يكون لها أهداف محددة تكون مرتبطة بنمو الشخصية أو بالمجالات المختلفة.
2- يتطلب فيها عنصر التحدى.
3- يتوفر فيها المصادر والمعلومات المرتبطة باللعبة.
4- تكون مرتبطة باحتياجات واهتمامات الطفل.
5- تتطلب صنع قرار من قبل اللعب.
ويقول البحث إن اللعب نشاط حر يرتبط بالميول والدوافع الداخلية، وإن فعله يمتع الطفل الذى ينهمك فيه بإخلاص، بعيداً عن الصراع النفسى والاضطراب، كذلك فإنه يتضمن نشاطات متنوعة جسمانية عقلية ولغوية واجتماعية وانفعالية، بالإضافة إلى أن اللعب يسعى لتحقيق أهداف تربوية متنوعة، تتصل بحياة الطفل اليومية، وله قواعد وضوابط متفق عليها ونابع من احتياجات الطفل.
وأشار البحث إلى أنواع الألعاب التربوية، والتى تتمثل فى اللعب البدنى، والمتمثل فى ألعاب السيطرة والتحكم واللعب الخشن، وأنواع أخرى مثل اللعب التمثيلى أو الدرامي، وألعاب التركيب أو البناء، والألعاب الفنية التى تمر بثلاث مراحل، أولها الخربشة ثم الشخبطة ثم تصميم وتمثيل الواقع، والألعاب الثقافية التى تلبى التعرف على العالم المحيط به مثل الألعاب العلمية، وألعاب الكمبيوتر التى تهدف الإثارة والتشويق لدى الطفل.