نقلت صحيفة ديلى ميل البريطانية اكتشافاً لأحد المصورين الأمريكيين الذى بحث فى التاريخ الملكى البريطانى، وهو أن الملكة الجادة فيكتوريا كان لديها شغف خاص بالتعرى. وقالت المصور، إن الملكة التى حكمت أقوى مملكة فى القرن التاسع عشر، وكانت تصدر صورة عنها بأنها أرملة مكبوتة، كما عرفت الصرامة والحسم اتضح أنها كانت ذات عقلية ليبرالية منفتحة كما أنها كانت عاشقة للفن العارى، وفقاً لمصور الفن العارى الأمريكى، ستيفن تونيك. وأضاف: "أعتقد أن الملكة فيكتوريا كان لديها حب قوى للتعرى، وهذا بدا واضحاً فى الأجساد العارية المصورة فى العصر الفيكتورى،" وقال تونيك لصحيفة التايمز البريطانية: "لقد كلفت فنانى هذا العصر بعدد كبير من اللوحات التى يظهر فيها أشخاص عرايا، وكانت دائماً ما توصفها بالجميلة." ويزعم تونيك أن فيكتوريا أمرت الفنان الأسكتلندى ويليام دايس برسم لوحة عملاقة لإله الرومان "نبتون" يلعب عارياً مع مجموعة من الحوريات العاريات، وعلى الرغم من اعتراض زوجها الأمير ألبرت على اللوحة لعريها الصارخ، إلا أن الملكة لم تر فيها ذلك. ولم يكن اختلافها عن زوجها يثنيها عن رأيها فى الفن العارى، بل على العكس، أهدت فيكتوريا زوجها فى عيد ميلاده 3 لوحات ضخمة عارية، كما أمرت ينحت تمثال للأمير ألبرت تصوره عاريا القدمين وتنورة أسكتلندية قصيرة. ويقول المؤرخون إن حبها للعرى كان جلياً فى مذكراتها اليومية.