قام الكثير من الرياضيين بغزو شاشات الفضائيات لتقديم البرامج الرياضية والاستوديوهات التحليلية بالرغم من توليهم مناصب فنية وإدارية كبيرة، مما وضع الأندية والاتحادات والمؤسسات التابعين لها تواجه مأزقًا بالغ الصعوبة كان سببًا فى إصدار اتحاد كرة القدم قرارًا منذ سنوات بحظر الجمع بين العمل الإعلامى والمناصب التدريبية فى الجبلاية. ظلت بعض الأزمات مثار حديث الوسط الرياضى، حيث يرى البعض أن الجمع بين الوظيفتين تضارب للمصالح، بينما يؤكد من تثار حولهم الأزمات أن تحليل المباريات لا يؤثر على عملهم الأصلى. "كايرو كورة " بوابة اليوم السابع الرياضية ترصد الأزمات التى صنعها غزو الرياضيين لشاشات الفضائيات.. * أحمد شوبير أكثر الإعلاميين فى العالم إثارة للجدل، أحمد شوبير ، حارس الأهلى الأسبق ونائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق ونائب مجلس الشعب الأسبق والإعلامى الحالى، شوبير كان وما يزال طرفًا أصيلًا وأساسيًا فى جميع الأزمات التى مرت بها الكرة المصرية فى العقد الأخير ، وتسبب جمعه بين المناصب الإدارية والعمل الإعلامى فى نشوب أزمات عديدة فى الوسط الرياضى، لاسيما خلال وجوده باتحاد الكرة، حيث كانت أسرار وكواليس الجبلاية تذاع حصريًا فى برنامجه، وحسب ميوله. * مصطفى يونس أصدر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر آنذاك، قرارًا بعدم الجمع بين العمل الإعلامى وتدريب المنتخبات، وعلى إثر هذا القرار قدم مصطفى يونس نجم الأهلى السابق والمدير الفنى لمنتخب الناشئين استقالته للتفرغ لتقديم برنامج "هنا القاهرة" على شاشة مودرن سبورت الرياضية. * عبد العزيز عبد الشافى كان يتولى مهمة الإشراف على قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، ويقوم بتحليل مباريات الدورى على شاشة قناة دريم، لكن تراجع مستوى الفريق الأحمر فى تلك الفترة دفعه خلال تحليله إلى الحديث المستمر عن السلبيات التى يعانى منها الفريق، وهو ما أغضب إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى وطالبوه بعدم تحليل المباريات التى يخوضها الفريق الأحمر، ولم يعترض على القرار، وطلب من إدارة القناة تحليل الزمالك فقط، ولكن إدارة الأهلى لم تنتظر طويلًا حتى أصدرت قرارًا تمنع فيه العمل بالنادى بجانب العمل فى مجال الإعلام، وتمت إقالته وتعيين محمد عامر بديلًا له. * أحمد حسام "ميدو" فور عودته من رحلة الاحتراف وتوقيعه لنادى الزمالك تعاقد مع قناة الحياة، للظهور عبر شاشتها حصريًا، وهو ما أحدث أزمة آنذاك مع إدارة الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم، الذى تحفظ على تعاقد لاعب بالفريق مع قناة دون الرجوع لمجلس الإدارة، ولكن عدم مشاركة ميدو فى المباريات بشكل أساسى دفعه لعدم الاكتفاء بالظهور كضيف فقط بل تطور الأمر ، وقام بتقديم برنامج أسبوعى تحت اسم "العالمى"، ورغم رحيل ميدو عن الفريق الأبيض وعودته مرة أخرى كمدير فنى استمر التعاقد مع القناة الفضائية وكان وسيطًا بين الأبيض والقناة بشأن حصول القناة على كواليس مباريات الزمالك مقابل مليون جنيه فى الموسم. * حسن شحاتة بالرغم من ابتعاده الدائم عن الإعلام، إلا أنه تعرض لانتقادات عنيفة خلال توليه مهمة تدريب الزمالك بعدما قام بتغيير موعد تدريب الفريق أكثر من مرة لتضاربه مع موعد ظهوره فى قناة النهار التى تعاقد معها لتحليل مباريات. * طارق يحيى تسيطر حالة من الاستياء على مجلس إدارة نادى مصر المقاصة، برئاسة اللواء محمد عبد السلام، تجاه طارق يحيى، المدير الفنى للفريق، بعد تغييره موعد المباراة الودية التى سيخوضها الفريق الفيومى الخميس، أمام تليفونات بنى سويف من الساعة الثالثة والنصف إلى الواحدة ظهرًا، لارتباطه بتحليل مباراة الزمالك والإسماعيلى فى إحدى القنوات الفضائية. واعتبر مسئولو المقاصة إقامة مباريات الفريق الودية فى الساعة الواحدة ظهرا غير مفيدة، فى ظل ارتفاع درجة الحرارة. * فاروق جعفر تلاحق الأزمات فاروق جعفر المدير الفنى لاتحاد كرة القدم، فبعد أن رحل «روقة» عن تدريب غزل المحلة من أجل تولى هذا المنصب، لاحقته الأزمات، وهو ما ينذر برحيله المبكر عن هذا منصب المدير الفنى للجبلاية، الذى لا يستمر فيه مسئول كثيرًا، بداية من الراحل محمود الجوهرى، وأخيرا وليس آخرًا فاروق جعفر. وتمثلت الأزمة التى لم ينجح فاروق جعفر فى إنهائها، فى عمله فى الفضائيات كمحلل فنى، مع العلم بأنه وعد مسئولى اتحاد الكرة بإنهاء عمله فى الفضائيات فى حال توليه منصب المدير الفنى، وفوجئ مجلس الجبلاية بعد توليه المنصب بعدم تنفيذ وعوده، وتمسكه بالعمل فى تحليل المباريات على الفضائيات، ليبدى بعض أعضاء المجلس غضبهم الشديد تجاه موقف جعفر، خاصة بعد إلغاء بند عمل المديرين الفنيين للمنتخبات فى الفضائيات، ولابد من المساواة بين جميع الموظفين والتابعين لاتحاد الكرة، ولكن خبرة وذكاء «ملك النص» دفعته للاستمرار فى عمله مديرا فنيا لاتحاد الكرة بجانب عمله كمحلل فى الفضائيات. * حسام البدرى اتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة بقيادة جمال علام مع حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى على عدم الظهور فى القنوات الفضائية وتحليل مباريات الدورى وهو القرار الذى اتخذه مجلس إدارة اتحاد الكرة وتم تطبيقه على كافة المدربين فى مختلف المنتخبات. إلا أن حسام البدرى يحاول الحصول على استثناء من أجل تحليل مباريات الدورى ومخالفة بنود العقد المبرم بين الاتحاد والمدرب بعد أن واصل فاروق جعفر تحليله للدورى فى الفضائيات بعد تعيينه مديرًا فنيًا لاتحاد الكرة. حيث فاتح البدرى بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بشكل مبدئى قبل التقدم بطلب رسمى من أجل السماح له بتحليل مباريات الدورى أسوة بفاروق جعفر المدير الفنى لاتحاد الكرة.
