قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار محمد قشطة نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من المحامى سمير صبرى، والتى طالب فيها بمنع عناصر حماس من دخول الأراضى المصرية أو الخروج منها، لحين انتهاء التحقيقات فى استشهاد 16 جندياً مصرياً بنقطة رفح الحدودية، لجلسة 24 يونيو المقبل . وكان "صبرى" قد ذكر فى دعواه أنه بعد تكتم مختلف الجهات على نتائج التحقيقات فى الحادث وصدور تصريحات للقيادى الإخوانى على عبد الفتاح، اتهم فيها قيادات المجلس العسكرى فى ذلك الوقت والمشير حسين طنطاوى ونائبه الفريق سامى عنان، بتدبير الحادث، بينما تبين بعدها – وفقا لمقيم الدعوى – أن حركة حماس والتنظيمات الجهادية الفلسطينية دبرت مجزرة رفح، والتى راح ضحيتها 16 من أبناء الجيش المصرى فى شهر رمضان قبل الماضى، وذلك بهدف منح مرسى الفرصة والمبرر للتخلص من طنطاوى وعنان، فضلاً عن رئيس جهاز المخابرات العامة السابق اللواء مراد موافى. وأكد صبرى أن الحركة كانت تعتبر القيادات الثلاثة بمثابة العقبة الأساسية أمام علاقتها المباشرة بمرسى ونظام جماعة الإخوان المسلمين،حسبما ذكرت الدعوى.