سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر أمنى: المتهم الرئيسى فى مجزرة رفح الثانية لا يصلى رغم ادعائه غير ذلك.. والمتهمون يتجنبونه ويتنصلون منه.. عادل حبارة يهدد الصحفيين بالدعاء عليهم أثناء قيام الليل حال تحريف كلمة من أقواله
قال مصدر أمنى بقطاع مصلحة السجون أن "عادل محمد إبراهيم" والشهير ب"عادل حبارة" المتهم فى قضية مقتل 25 جنديا من قوات الأمن المركزى والمعروفة أعلاميا ب"مجزرة رفح الثانية"، لا يصلى على الإطلاق منذ فترة حبسه بالسجن. وأضاف المصدر فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن باقى المتهمين المتواجدين مع حبارة فى السجن كانوا يتجنبونه أثناء فترة ترحليهم من السجن إلى المحكمة, وهو ما أثار حيفظة عدد من الضباط, وبالتحرى عن الأمر تبين أن حبارة لا يصلى كما يدعى أمام الناس. وأشار المصدر أن هناك بعض المتهمين طلبوا من ضباط الترحيلات الذين تولوا عمل نقل "حبارة" وباقى المتهمين من سجن العقرب إلى مقر المحكمة بمعهد الأمناء بمنطقة طرة نزع الكلابشات من أيديهم بسبب تواجد حبارة معه فى نفس الكلابش. وتابع: "الغريب فى الأمر أن "حبارة" كلما وجد وسائل الإعلام والصحفيين حضروا لتغطية جلسة محاكمته يطلب منهم الاستماع إليه ونقل كلامه إلى الخارج, لتوصيل رسالة إلى الرأى العام عن أنه لم يرتكب تلك الواقعة، وأنه مظلوم ولكنه فرح بمقتلهم, وعندما يبدأ الصحفيين فى تغطية الجلسة يؤكد حبارة لهم أنه سيقيم الليل بأكمله يصلى ويدعو الله على من يغير أو يحرف كلامه وكان بعض الأشخاص دخل فى مشادة كلامية معه بسبب مقولة أنه فرح بمقتل جنود الأمن المركزى, فلم يجيب حبارة بأى كلمة. ويظهر حبارة قبل بدء جلسة محاكمته يتحدث كثيرا عن براءته من تهمة قتل الجنود, ويعد أكثر المتهمين حديثا قبل بدء الجلسة, ولا يتحدث خلال الجلسة إطلاقا, وفى المرة التى تحدث فيها وقعت مشادة بينه وبين القاضى مما أدى إلى حبسه عام بتهمة إهانة هيئة المحكمة. كانت محكمة الجنايات قضت بمعاقبة "عادل حبارة" بالحبس لمدة عام وذلك لإهانته هيئة المحكمة خلال إحدى جلسات محاكمته, ورده على المحكمة بأسلوب غير لائق. وكان "عادل حبارة" الذى ينتمى إلى الجماعات التكفيرية الجهادية حكم عليه بالإعدام فى قضية أحداث تفجيرات دهب وطابا، كما أنه مطلوب فى قضية مقتل ضابط شرطة بالسجن المشدد 10 سنوات، ومطلوب فى 3 وقائع استهداف منشآت شرطية، ومحاولة قتل جنود فى قوات الجيش والشرطة، ومتورط فى واقعة خطف الجنود ال7، وكذلك فى مذبحة رفح الأولى التى أودت بحياة 16 مجندًا.