اقترب وائل جمعة مدافع النادى الأهلى وصخرة الدفاع الأحمر، من تولى منصب مدير شئون اللاعبين بالنادى الأهلى، بعد إعلانه اعتزاله رسميا بنهاية الموسم الحالى للدورى العام، فى إطار ثورة التغيير التى يقودها المهندس محمود طاهر رئيس النادى، والاستفادة من أبناء النادى قدر المستطاع، والتى بدأت بإقالة الجهاز الفنى للفريق وتعيين فتحى مبروك مديرا فنيا مؤقتا، وعلاء عبد الصادق مديرا لقطاع الكرة. الصخرة من "الفلاحين" لقيادة الشياطين.. بدأ "جمعة" مشواره مع النادى الأهلى، قادمًا من فريق غزل المحلة، لينضم للقلعة الحمراء فى يونيو 2001، ليقود كتيبة الدفاع الأحمر، حتى حمل شارة "كابتن" أكبر فريق فى مصر والقارة الإفريقية. حقق "جمعة" بطولة الدورى المصرى مع الأهلى سبع مرات، وكأس مصر ثلاث مرات، ودورى أبطال إفريقيا 6 مرات، وكأس السوبر الإفريقية 6 مرات، وكأس السوبر المصرية 7 مرات، وبرونزية كأس العالم للأندية باليابان عام 2006. لم تتوقف إنجازات الصخرة على المستوى المحلى، حيث حقق كأس الأمم الإفريقية 3 مرات مع المنتخب المصرى أعوام 2006 و2008 و2010، وبطولة كأس العالم العسكرية عام 2001. جمعة من "التى شيرت" ل"البدلة".. جاء خلع "وائل جمعة ل"تى شيرت الأهلى بإعلانه اعتزاله نهاية الموسم، ليرتدى "البدلة" الرسمية بعد اقترابه من منصب مدير شئون اللاعبين. لتتوج مسيرته مع النادى الأهلى التى وصلت إلى 13 عاما، من كابتن فريق يضم مجموعة من خير ما أنجبت الكرة المصرية، مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب، ليتولى أحد أكثر المناصب حساسية بالنادى، فمنصب مدير شئون اللاعبين يمثل رمانة الميزان داخل الفريق، ويعتبر أهم حلقات الوصل بين مجلس الإدارة ولاعبى الفريق الأحمر، ليبدأ ابن المحلة رحلة جديدة من التحدى والإنجازات مع قلعة الشياطين.