انتهاء الصراع على منصب رئيس "الوفد" واشتعال أزمة "السكرتير العام".. "بدراوى": لم أتقدم باستقالة مكتوبة.. و"البدوى": تقدم بها عقب انتخابات الحزب.. والهيئة العليا تفصل غدًا فى أمره

بالرغم من محاولات حزب الوفد غلق ملف الخلافات الحزبية بين كل من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، وفؤاد بدراوى السكرتير العام السابق للحزب، إلا أن باب الخلافات لم يُغلَق، فبعد أن أعلن فؤاد بدراوى استقالته من منصب سكرتير عام الحزب، فوجئ أعضاء الحزب بقدومه أمس الأول السبت إلى الحزب، وممارسة مهامه كسكرتير عام، بالرغم من اختيار البدوى للمستشار بهاء أبو شقة نائب رئيس الحزب، لتسيير أعمال السكرتير العام، لحين انتخاب سكرتير جديد.
وفى هذا الإطار أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أنه لا توجد أزمة بمنصب السكرتير العام للحزب.
وأوضح البدوى، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن بدراوى تقدم باستقالته عقب انتخابات رئاسة الحزب، وبناء عليه تم تكليف المستشار بهاء أبو شقة لتسيير أعماله وفقا لمنصبه كنائب رئيس الحزب.
وتابع البدوى، أنه لا يحق لرئيس الحزب تعيين السكرتير العام، ولكن يحق له فى خلو المنصب أن يعين من يسير الأعمال، لحين انتخاب آخر.
واستطرد البدوى، أن الهيئة العليا للحزب هى صاحبة القرار، وهى من سيفصل فى ذلك الأمر، لافتا إلى أن الهيئة العليا للوفد ستجتمع غدًا الثلاثاء فى تمام الواحدة والنصف ظهرا، وأن جدول أعمال الاجتماع سيتضمن الجدل الدائر حول منصب السكرتير العام للحزب، إلى جانب الحديث عن الانتخابات النيابية، مشيرا إلى أن الوفد يأمل من خلالها أن يكون له الأكثرية، خاصة أننا أمامنا تحد كبير وهو مهمة بناء الوطن.
يأتى ذلك فى الوقت الذى صرح فيه فؤاد بدراوى بأن ما ورد من تصريح على بوابة الوفد من جانب الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب بقبول استقالة فؤاد بدراوى من منصبه كسكرتير عام لحزب الوفد هو قرار لا يملكه، مؤكدا أنه لم يتقدم باستقالة رسمية مكتوبة للهيئة العليا للحزب صاحبة الاختصاص الأصيل والتى قامت بانتخابه سكرتيراً عاماً للوفد.