الحكم فى قضية حفيد البارون 26 يناير

ومساعدة السفير البلجيكى تؤكد اهتمام بلاده بقضية البارون..

قررت محكمة مدنى جنوب القاهرة اليوم، الثلاثاء، حجز الدعوى المقامة من إدوارد إمبان، حفيد البارون، والذى طالب فيها باسترداد ممتلكات والده وجده التى تعد كميراث له بعد أن استولى عليها بنك ناصر الاجتماعى للحكم فى جلسه 26 يناير المقبل مع السماح لطرفى الدعوى بتقديم مستندات ومذكرات الدعاوى خلال أسبوعين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسام الوكيل وعضوية المستشارين مصطفى إبراهيم ووائل خشبة.
وبجلسة اليوم حضرت لليان خورى مساعدة نائب القنصل البلجيكى فى مصر لمتابعة القضية، وأكدت أن السفارة البلجيكية فى القاهرة مهتمة بالقضية، نظراً لأنها تختص بأحد رعاياها إدوارد إمبان، لأن السفارة تهتم برعاياها ومصالحهم داخل مصر كما تهتم مصر برعاياها بالخارج.
بينما قام أسعد خطاب محامى البارون بتقديم حافظة مستندات احتوت على عريضة مشهرة للعقارات محل الدعوى بالشهر العقارى وطلب حجز الدعوى للحكم، بينما دفعت محامية البنك بعدم اختصاص المحكمة وبعدم قبول الدعوى لانتفاء صلة المدعين بالحق المدنى بالدعوى بوجود تضارب فى الدارين، حيث لا يجوز أن ينقل الميراث إلى مسيحى الديانة بعد أن استولت عليه وزارة الأوقاف وذلك طبقا للقانون 77 لسنه 1994 ولا يجوز أن ينقل الميراث.
يذكر أن المليونير البلجيكى البارون إدوارد إمبان قد جاء إلى مصر قادماً من الهند عقب افتتاح قناة السويس، وقد انتهى من إنشاء القصر سنة 1911 وكان ألكسندر مارسيل مهندس فرنسى قد صمم القصر وعرض التصميم فى معرض هندسى فى باريس ووقع اختيار البارون عليه، لأنه يتبنى الطرازين الأوروبى والهندى وقد جلب البارون الرخام المستخدم لبناء القصر من إيطاليا والكريستال تشيكوسلوفاكيا، وأكد محامى الحفيد فى أولى جلسات القضية، أن بنك ناصر الاجتماعى استولى على ممتلكات البارون بحجة عدم وجود مالك له، وهو الأمر الذى دفع الحفيد للرجوع إلى القاهرة، من أجل المطالبة بميراثه فى ممتلكات والده وجده.