أجلت محكمة مدنى جنوبالقاهرة، أمس، نظر دعوى حفيد البارون، التى يطالب فيها باسترداد ممتلكات والده وجده، التى تعد ميراثاً له بعد أن تحفظ عليها بنك ناصر الاجتماعى، إلى جلسة 30 مارس المقبل، لورود تقرير لجنة الخبراء المنتدبة من خبراء وزارة العدل لتحديد تسلسل علاقة إدوار إمبان، حفيد البارون إمبان بجده، من خلال إعلانات الوراثة، وذلك بعد أن سدد محاموه أمانة الخبراء، وقررت المحكمة برئاسة المستشار حسام الوكيل، وعضوية المستشارين مصطفى إبراهيم ووائل خشبة وأمانة سر طاهر عبدالعزيز إحالتها إلى الخبراء لوضع التقرير النهائى. كان دفاع حفيد البارون قدم حافظة مستندات، تحتوى على إشهار لعريضة الدعوى التى أجلت القضية فى جلستها الماضية من أجله، وطالب الدفاع بتحديد جلسة للنطق بالحكم فى الدعوى، مطالبا إعطاءه مهلة أسبوعاً أو أسبوعين، تمهيداً لتقديم مذكرة بدفاعه. بينما دفعت محامية بنك ناصر الاجتماعى بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفة، وعدم أحقية المدعين بالمطالبة بالميراث لاختلاف الدارين الإسلامية وغير الإسلامية، وفقاً للمادة رقم 6 من قانون المواريث المصرى رقم 7 لسنة 1944، التى تمنع التوريث فى حالة اختلاف الدارين.. قررت المحكمة حجز القضية للحكم فى جلسة 26 يناير المقبل وألزمت الدفاع بتقديم مذكراته خلال أسبوعين. كان حفيد البارون حضر إلى القاهرة الشهر قبل الماضى، وأكد أمام المحكمة أنه الوريث الشرعى الوحيد ل«البارون إمبان» ومن حقه استرداد ممتلكاته وعقاراته، وأشار إلى حقه فى ميراثه من جده، وقدم جواز سفر باسمه يثبت أنه المدعى بالحق المدنى فى الدعوى وأنه وريث البارون، يبلغ حفيد البارون 88 عاماً، ويتحدث اللغة الفرنسية وكان جده قد جاء إلى مصر قادماً من الهند، عقب افتتاح قناة السويس، وانتهى من إنشاء القصر سنة 1911.