مهرجان "رد زون" النرويجى يفتتح فعالياته فى إطار مهرجان الربيع 2014

يستضيف الأسبوع الثانى من مهرجان الربيع 2014، الدورة الثانية من المهرجان النرويجى "رد زون" والذى تنظمه مؤسسة "كيه كيه ﭬى" فى النرويج بالتعاون مع مؤسسة المورد الثقافى، حيث تبدأ فاعليات "رد زون" فى القاهرة من 1 مايو وتستمر حتى 15 من نفس الشهر.
يسعى مهرجان "رد زون" إلى ترسيخ القناعة بأهمية حرية التعبير التى لا يمكن أن توجد إلا إذا أتيح للفنانين فرص للتواصل مع جمهور عريض، وذلك من خلال الشعار الذى يتبنّاه المهرجان وهو "حرّروا الفنون"، وترى إدارة المهرجان أن الفنانين لديهم قدرة على نقل الواقع بصورة أكثر عمقاً مما لدى السياسيين والإعلاميين.
تقدم فرقة "تراب" الفلسطينية عرض افتتاح مهرجان "رد زون" على مسرح الجنينة، يوم الخميس المقبل الموافق 1 مايو فى تمام الساعة الثامنة مساءً. تقدم الفرقة، التى يقودها باسل زايد، موسيقى فلسطينية معاصرة تعبر عن تعقيدات وتفاصيل السياسة والحب والحياة اليومية تحت الاحتلال.
يبحث باسل زايد، مؤسس الفرقة، وفنانو "تراب الآخرون"، عن الكلمات والموسيقى المتميزة التى تعبّر عن أحلام الإنسان العادى وهمومه اليومية، أطلقت "تراب" ثلاثة ألبومات منذ عام 2006 وتعمل الآن على إنتاج ألبوم جديد.
كما يقدم شعراء وموسيقيون من مالاوى ومصر ولبنان والأردن وتونس, والسنغال والكونغو الديموقراطية، سهرة شعرية بعنوان "العالم بيقول" يصاحبها موسيقى وعروض بصرية، وذلك على خشبة مسرح الفلكى يومى السبت والأحد 3 و4 مايو فى تمام الساعة الثامنة مساءً.
يشارك فى سهرة "العالم بيقول" الشاعر ومغنى الراب المصرى على طالباب وهو من أصول نوبية، والفنان البصرى التونسى غازى الفرينى، والشاعر ومغنى الراب اللبنانى مازن السيد الشهير ب "الراس"، وكذلك طارق أبو كويك الشهير ب "الفرعى" وهو شاعر وموسيقى فلسطينى، وعازف الجيتار تيباس كازيماتيك من الكونغو الديمقراطية وديدييه أوادى أحد أشهر الفنانين فى الساحة الفرانكفونية فى أفريقيا.
جدير بالذكر، أن الدورة الأولى لمهرجان "رد زون"أقيمت فى مدينة أوسلو بالنرويج، فى مارس 2013، وهذه الدورة التى تقام فى القاهرة وبيروت فى إطار مهرجان الربيع هى الدورة الثانية.
يذكر أن مهرجان الربيع هو احتفال واسع بالإبداع المعاصر حول العالم، تنظّمه مؤسسة المورد الثقافى كل عامين، ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من أبرز الإبداعات المعاصرة فى الموسيقى والمسرح والرقص والفنون البصرية والأدب. وتسعى مؤسسة المورد الثقافى من وراء هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على أنواع وصور الفن غير التقليدية ومحاولة تحفيز تبادل ومزج الثقافات المختلفة.