جروب على الفيس بوك يدعو لمقاطعة سويسرا

بعد استفتائها على منع بناء المآذن...

أسس مجموعة من الشباب على موقع الفيس بوك جروبا جديدا بعنوان "قاطع سويسرا وارفع المآذن عاليا فى سماء أوروبا" وذلك كأول رد فعل شبابى على نتائج الاستفتاء الذى أجراه مؤخرا التليفزيون السويسرى والتى أظهرت تأييد 57 % من مفردات العينة منع بناء المآذن فى سويسرا.
قال مؤسسو الجروب إن هذا الاستفتاء يدل على عنصرية القارة الأوروبية ومحاربتها للإسلام فإذا كانت المآذن لا تدل على الإيمان مثلما قال أفراد العينة، إذًا عليهم أن يوقفوا أصوات أجراس الكنائس.
ودعا مؤسسو الجروب إلى ضرورة نبذ الخلافات بين المصريين والجزائريين والعودة إلى الصف الواحد فى مواجهة هذه العنصرية، كما دعوا إلى مقاطعة المنتجات السويسرية مثل كورن ميل، دوريتوس وهما إحدى المنتجات المشتملة على الذرة المعدلة جينيا والتى ثبت خطرها على صحة الإنسان بالإضافة إلى دواء (زيلماك) والذى يسبب الذبحة الصدرية وذلك بعد إخضاع هذه المنتجات وغيرها لفحوصات مخبرية فى مركز بيرن الطبى فى سويسرا نفسها.
وقد شدد الجروب الذى يتكون حتى كتابة هذه السطور من 27 عضوا على ضرورة المقاطعة الصارمة لسويسرا مطالبين رجال الأعمال المسلمين سحب أموالهم من مصارف سويسرا حتى تصبح عبرة لأى دولة أخرى تفكر فى إجراء استفتاء مثيل تمنع على إثره المآذن وذلك فى إشارة إلى هولندا وألمانيا.
كما تعجب بعض الأعضاء من نتائج هذا الاستفتاء لأن ثانى ديانة يؤمن بها من يقطن سويسرا هو الإسلام مطالبين المسلمين هناك بضرورة رفع قضية تظلم أمام الاتحاد الأوروبى وهو النداء الذى قام المسلمون هناك بتلبيته.
وقد أرجع أعضاء الجروب أسباب إجراء هذا الاستفتاء إلى خوف الأوروبيين من زيادة عدد المسلمين لديهم ومحاولاتهم عدم درج ثوابت وأصول الدين الإسلامى.
كذلك أبدى الأعضاء تخوفهم من الانتقال إلى حظر بناء المساجد ثم هدمها فى استفتاءات قادمة رغبة منهم فى طمس الهوية الإسلامية فى سويسرا ومنها إلى جميع أنحاء القارة الأوروبية.
جدير بالذكر أن سويسرا تحتوى على أربعة مساجد فقط وأول مئذنة بنيت فى سويسرا فى الثانى والعشرين من شهر يونيو للعام 1963 على امتداد 18 مترا.