فى جلسة تجديد حبس 444إخوانيا فى فض رابعة.. متهم: والدىَّ كانا عضوين بالحزب الوطنى.. وآخر:شاركت فى الاعتصام ولم أرتكب جرائم.. وثالث:"أهل الخير بيصرفوا على أسرتى بعد حبسى"..والمحكمة تستمع لمرافعة الدفاع

استأنفت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشارين جمال مصطفى، وإيهاب المنوفى، وبسكرتارية أحمد صبحى، نظر تجديد حبس 444 متهما فى أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.
وترافع دفاع المتهمين أمام المحكمة وطلبوا إخلاء سبيل المتهمين بأى ضمان تراه المحكمة، وذلك لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، ولعدم وجود مخاوف من هروبهم، ووجود محل إقامة ثابت ومعلوم لهم، وأكد دفاع عدد من المتهمين على عدم وجود صلة لهم بأحداث الاعتصام، وأنه تم القبض عليهم بطريقة عشوائية خلال تواجدهم مصادفة بمكان الأحداث.
وأكد أعضاء هيئة الدفاع أنهم يعترضون على التعامل الأمنى مع المتهمين، ووضعهم داخل قفص الاتهام وهم مقيدون بال "كلابشات الحديدية"، على الرغم من بدء نظر جلسة تجديد حبسهم بقضية فض اعتصام رابعة العدوية، بحضور هيئة المحكمة.
واستمعت المحكمة إلى المتهمين من داخل القفص، وقال أحد المتهمين " والدى كانا عضوين فى الحزب الوطنى منذ عدة أعوام، وأنا محبوس على ذمة هذه القضية ظلما، وتم القبض على بطريقة عشوائية، ولم أشارك فى اعتصام رابعة".
وقال متهم آخر: "أنا مظلوم وحياتى كلها كانت للعلم، وأنا أعمل مدرسا رغم حصولى على درجة الدكتوراه، و"معرفش فى حياتى غير القلم والطباشير"، ولم أشارك مطلقاً بالجرائم محل الدعوى، وتم حبسى منذ 8 أشهر بدون ذنب".
وقال متهم ثالث، إنه يعمل صاحب شركة، وأن لديه خمسة أبناء، وهو طالب علم بمعهد القراءات، ولم يشارك فى ارتكاب أى جرائم موجهة إليه، وأنه يوم القبض عليه كان متجها إلى إحدى الشركات لعقد صفقة فى عمله الخاص.
وقال متهم آخر إنه يعول أسرة مكونة من عشرة أفراد ولا يوجد عائل لتلك الأسرة من بعد حبسه، مشيرا إلى أن أسرته تعتمد فى دخلها على المعونات التى تأتى من أهل الخير.
وأضاف متهم آخر أنه شارك فى اعتصام رابعة العدوية، لكنه لم يشارك فى الجرائم التى ارتكبت وتمت إحالته إلى المحكمة بسببها.
الجدير بالذكر، أن قضية فض اعتصام رابعة، متهم بها 513 شخصا، تم القبض عليهم يوم 14 أغسطس الماضى، أثناء فض اعتصام رابعة، وأخلى سبيل عدد منهم فى وقت سابق، وتبقى 444 متهما منهم تحت الحبس الاحتياطى، ويواجهون جميعاً اتهامات القتل والشروع فى قتل وقطع الطريق والتجمهر وإضرام النيران بمسجد رابعة العدوية وإثارة الشغب ومقاومة السلطات.