انتهت القافلة التعليمية لوزارة التربية والتعليم، من أعمالها وزيارتها لمناطق الاشتباكات القبلية شرق أسوان، التى وقعت مؤخرا بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال، لتدريس طلاب الثانوية العامة والشهادة الإعدادية المناهج الدراسية، خلال فترة توقف الدراسة داخل المدراس الواقعة بمحيط الاشتباكات. وقال محمد عبده حواتى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، أمس الثلاثاء، إن القافلة التعليمية التى أمر بإرسالها وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، استمرت لمدة يومين، واستهدف عملها تعويض طلاب مناطق شرق أسوان "السيل الريفى وخور عواضة"، التى شهدت الأحداث الساخنة. وأضاف "حواتى"، أن القافلة ضمت 25 معلما تابعين للوزارة، مقسمين على مجموعتين، لشرح واستذكار دروس طلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية. وأوضح وكيل الوزارة، أن القافلة بدأت أعمالها من خلال تنظيم محاضرات وشرح لطلاب الشهادة الثانوية، بقسميها العلمى والأدبى داخل قاعتين بمقر قصر ثقافة أسوان، بينما كان شرح محاضرات ودروس طلاب الشهادة الإعدادية، داخل إحدى مدرجات كلية التربية شرق مدينة أسوان، والقريبة من منطقة الأحداث.