القوى الثورية تنظم سلاسل بشرية أعلى كوبرى أكتوبر.. وتفاجئ الأمن وتدخل التحرير للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحتجزين.. والأمن يفرق المسيرة ويتمركز فى محيط الميدان تحسبًا لعودتها

نظم عدد من شباب القوى الثورية سلاسل بشرية مساء الأربعاء، أعلى كوبرى أكتوبر ضمن فعاليات أسبوع إسقاط قانون التظاهر، رافعين لافتات بصور الشباب المحتجزين مطالبين بالإفراج عنهم، وفى مقدمتهم أحمد ماهر مؤسس 6 إبريل والناشط أحمد دومة ومحمد عادل وشريف الصيرفى وعدد آخر من النشطاء.
وبعد قرابة الساعة أعلنت القوى الثورية توجهها فى مسيرة إلى ميدان طلعت حرب لتنظيم وقفة احتجاجية ضمن أسبوع إسقاط قانون التظاهر، وتوجهت القوى الثورية فى مسيرة ضمت العشرات إلى منطقة وسط البلد، وجابت شوارع المنطقة، وفور وصولها إلى منطقة باب اللوق أعلنت القوى الثورية عن مفاجأة بعد قليل.
وتوجه الشباب إلى شارع محمد محمود، ثم طالب منظمو المسيرة الشباب بالركض للوصول إلى ميدان التحرير قبل وصول قوات الأمن، وبالفعل تمكنت القوى الثورية من دخول ميدان التحرير قبل وصول قوات الأمن بدقائق، مرددين هتافات من بينها، الداخلية بلطجية، وهاتوا أخواتنا من الزنازين الحرية لكل سجين، والشعب يريد إسقاط قانون التظاهر، ورددوا بعض أغانى الألتراس.
وبعد دقائق وصلت قوات الأمن إلى محيط ميدان التحرير وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وتفرق المتظاهرون إلى الشوارع الجانبية لميدان التحرير وميدان طلعت حرب.
وأعلن منظمو المسيرة إنهاء مسيرتهم لتجنب أى صدام مع الأمن، وتمركزت قوات الأمن فى محيط الميدان تحسبًا لعودتهم مرة أخرى.
من جانبه أكد الناشط السياسى علاء عبد الفتاح أن القوى الثورية تعتبر الأسبوعين الحالى والمقبل بداية للتصعيد ضد قانون التظاهر، مشيرًا إلى استمرار القوى الثورية فى البحث عن أساليب تصعيدية حتى الإفراج عن الشباب المحتجزين وإسقاط القانون.
وأضاف "عبد الفتاح"، أثناء مشاركته فى وقفة القوى الثورية أعلى كوبرى أكتوبر، المقامة الآن، أن الأسبوع المقبل سيشهد عددًا من الاحتجاجات فى مقدمتها إضراب الشباب فى السجون وصولاً إلى الاعتصام النسائى يوم 21، ومسيرة حاشدة إلى الاتحادية يوم 26 إبريل.