بدأت اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الخارجية السودانية بالخرطوم اجتماعات اللجنة السودانية المصرية المشتركة للمنافذ الحدودية، والتى تستهدف بحث آخر الترتيبات المتعلقة بالمنفذ البرى الحدودى بين البلدين "أشكيت- قسطل". يرأس الجانب المصرى فى الاجتماعات مسئول مشروعات قطاع التعاون العربى الأفريقى بوزارة التعاون الدولى السفير محمد السيد عباس، فيما يرأس الجانب السودانى مدير عام إدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السفير عبد المحمود عبد الحليم. وتضم اللجنة المصرية السودانية المشتركة للمنافذ والحدود، ممثلين لمختلف الوزارات المعنية والجهات المختصة فى هذا الشأن، ويسعى الجانبان المصرى والسودانى خلال الاجتماعات "المغلقة" اليوم إلى إزالة كافة العقبات التى تواجه تشغيل المعبر الحدودى بين البلدين، لتسيير وتسهيل حركة التجارة ومرور المواطنين، لما لها من تأثيرات إيجابية على الوضع الاقتصادى ومعدلات التبادل التجارى بين مصر والسودان. تجدر الإشارة، إلى أن زيارة وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخرى عبد النور، مؤخرا للخرطوم ولقاءاته برجال الأعمال والمستثمرين السودانيين، والنائب الأول للرئيس السودانى الفريق بكرى صالح، كان من بين أهم الموضوعات التى أثيرت بين البلدين مسألة المعابر الحدودية وأهمية الإسراع فى تشغيلها، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات للتشغيل التجريبى لمعبر أشكيت-قسطل الحدودى بين البلدين خلال شهر إبريل الجارى، بعد انتهاء اجتماعات اللجنة المشتركة المعنية بموضوع المعابر بين مصر والسودان.