أغلق رجال الشرطة شارع المعز أمام حركة السيارات تماما بداية من مساء أمس الأحد، تفعيلا لما أمر به رئيس الوزراء ووزير الآثار، بعدما قام الأول بزيارة مفاجئة للشارع، وقام على إثرها باتخاذ إشارة البدء فى غلق مداخل الشارع. كان التواجد الشرطى داخل الشارع مكثفًا، حيث تواجدت سيارات "الونش" لضبط سير السيارات، كما لوحظ تواجد عدد من الحواجز الحديدية بين كل عدة أمتار. وأكد رجال الأمن، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن شركة المقاولون العرب تقوم حاليا بإجراء بعض الترميمات على واجهات بعض المنازل وتركيب البوابات الحديدية للشارع، لافتين إنه تم حتى الآن منع دخول السيارات بنسبة 80%، باستثناء بعض السيارات التى تحمل البضائع للمحال التجارية بالشارع، مؤكدين أنه فى خطوات مقبلة سيتم التنسيق مع المحلات التجارية لمعرفة سيارات النقل الخاصة بهم لمنحها تراخيص الدخول. وبسؤالهم عن عودة البوابات الإلكترونية أكدوا أن هناك محاولات من قبل شركة الصيانة المختصة لإصلاحها، لافتين إلى أن شراء عامود واحد من أعمدة البوابات يتكلف 81 ألف جنيه، ما يكلف الدولة كثيرا، فكان الحل الأقرب إقامة بوابات حديدية قابلة للفتح والإغلاق، وبوابات خراسانية على بعض الحارات والشوارع المتفرعة لمنع دخول السيارات. وأوضح رجال الأمن القائمون على الشارع أنه تم إنجاز 70% من مهمة تأمين الشارع وترميمه وتجهيزه لاستقبال الأفواج السياحية بدون زحام. على جانب آخر رغم كل ما تم وصفه من تشديد أمنى، شهدت ساحة مسجد الحاكم بأمر الله الأثرية قيام بعض الأطفال بتحوليها لملعب كرة قدم.