سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يشيدون ب"تفاهم العليا للانتخابات"مع الاتحاد الأوروبى..فريد زهران:المتابعة الدولية لانتخابات الرئاسة تزيد مصداقيتها..وحسام الخولى:خطوة تؤكد ديمقراطية النظام..وحامد جبر:اللجنة تعمل بحيادية
أبدى عدد من السياسيين ترحيبهم بمذكرة الاتفاق التى وقعتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مع الاتحاد الأوروبى، بخصوص متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتقدين أن هذه الخطوة ربما تسهم فى تحسين صورة مصر دولياً. وأشاد فريد زهران، مساعد رئيس الحزب المصرى الديمقراطى بالاتفاق، مؤكداً أنها خطوة إيجابية، خاصة فى ظل تكرار مطالبات القوى المدنية بوجود رقابة دولية ومحلية على عملية الانتخابات لضمانة نزاهتها، وعدم التشكيك فى إجرائها. وأضاف زهران فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن متابعة كيان دولى مثل الاتحاد الأوروبى وشهادته بخصوص الانتخابات الرئاسية فى مصر، سوف يساعد على إعادة صورة مصر لدى بعض الدول التى تتخذ موقفا بأن ما يحدث فى مصر منافى للديمقراطية، خاصة بعد حرص عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بتشويه صورة مصر دولياً، لافتاً إلى أن متابعة الاتحاد على إجراء الانتخابات فى مصر يؤكد على نزاهتها، ويزيد من مصداقيتها. ومن جانبه، رحب حسام الخولى، سكرتير عام حزب الوفد، بتفاهم اللجنة مع الاتحاد الأوروبى من أجل متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أن المتابعات الدولية على أى انتخابات تعطيها مصداقية. وأضاف الخولى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، اليوم الأحد، أن الشعب الأوروبى لا يعترف إلا بشرعية الصناديق، مشيراً إلى أن هذا سبب دعم بعض البلدان الأوروبية لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد القيادى الوفدى، أن وجهة النظر تلك بالضرورة سوف تتغير عندما يتأكدون من وصول نظام ديمقراطى مدنى للحكم فى مصر عبر الصناديق الانتخابية، وعلى نحو دستورى، مستطرداً: "شهادة الاتحاد الأوروبى بنزاهة الانتخابات المصرية سوف يؤكد للمجتمع الدولى أن الإخوان على باطل وأنهم يحاولون سلب إرادة المصريين". فيما اعتبر حامد جبر، القيادى بالتيار الشعبى المصرى، "التفاهم" بين اللجنة العليا للانتخابات وبين الاتحاد الأوروبى، مؤشرا على حيادية اللجنة وحرصها على عدم الانحياز لشخص معين. وأضاف جبر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن اللجنة منذ يومها الأول، وهى تتخذ قرارات تثبت أنها تنحاز للشعب المصرى فقط وأنها تباشر عملها بشفافية ونزاهة. ومن ناحية أخرى، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن مذكرة التفاهم التى عقدت بين اللجنة العليا للانتخابات والاتحاد الأوروبى، تعد إجراء شكليا وطبيعيا، مع أى منظمة دولية تطلب المتابعة على عملية الانتخابات، مستبعداً أن يكون لها أى صدى، أو دور فى تغيير صورة مصر، أو أنها تكون تأكيدا على نزاهة الانتخابات. وأوضح عبدالمجيد فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن المعلومات التى تتاح للمنظمات التى تتابع الانتخابات لا تساعدها على تكوين صورة دقيقة عن حقيقة ما يجرى داخل اللجان الانتخابية، ولا يضمن نزاهة ما يجرى، واصفاً تلك المنظمات بأنها "شاهد مشافش حاجة". موضوعات متعلقة ننفرد بنشر محاور مذكرة التفاهم بين لجنة انتخابات الرئاسة وبعثة الاتحاد الأوربى.. أهمها التأكيد على سيادة مصر فى الإشراف.. وتسهيل مهمة المندوبين التابعين للاتحاد.. واحترام المتابعين للقوانين المصرية