استطلاع: الأمريكيون غير راضين عن حادث فورت هود

أعرب أغلبية المشاركين فى الاستطلاع، الذى أجرته مؤسسة راسموسن ريبورتس الأمريكية، أن "اللياقة السياسية" لم تمكن الجيش من منع حادث فورت هود، الذى قُتل فيه 13 جندياً أمريكياً على يد الضابط الأمريكى نضال حسن، الطبيب النفسى من أصل فلسطينى.
ويشير مصطلح اللياقة السياسية إلى السياسات التى تسعى لتقليل الإساءة الاجتماعية للمجموعات الدينية والعرقية والثقافية وغيرها فى مجتمع ما. وقال 63% من الأمريكيين، وفقاً للاستطلاع، إن "اللياقة السياسية" منعت الجيش من الاستجابة "لإشارات تحذيرية" صدرت عن الرائد نضال قبل الحادث، كان يمكن أن تمنع حدوث إطلاق النار الذى قام به الضابط حسن، فيما رأى 16% فقط من الأمريكيين أنهم لا يعتقدون أن اللياقة السياسية منعت السلطات العسكرية من إيقاف حادث إطلاق النار، الذى جرى فى 5 نوفمبر الجارى.
وسلطت تقارير أمريكية الضوء على خلفية نضال الدينية، مشيرة إلى وجود علاقات شخصية بينه وبين الإمام يمنى الأصل أنور العولقى، الذى تم ترحيله من الولايات المتحدة وتتهمه السلطات الأمريكية بدعم تنظيم القاعدة. وبالمقابل اعتبر 46% من الأمريكيين، أن استجابة الجيش للحدث كانت جيدة أو ممتازة، فى حين وصفها 17% بأنها كانت "هزيلة".