اللجنة العليا للانتخابات تناشد المرشحين للرئاسة تقديم أوراقهم فى أسرع وقت.. وتعلن عن تقدم 29 منظمة محلية ودولية بطلب مراقبة الانتخابات.. وعلى الوافدين التصويت فى أى لجنة بكشوف مستقلة

أعلن المستشار عبد العزيز سلمان، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن وصول بعض الشكاوى من الصحفيين بشأن قيد المتابعين من الإعلاميين والصحفيين، لتغطية سير العملية الانتخابية.
وأوضح "سلمان" خلال كلمته باللقاء الصحفى الذى عقد بمقر اللجنة، أنه اتفق مع المستشار أنور العاصى، رئيس اللجنة، بتسهيل تلك العملية، بإحضار كل من ليس مقيداً بنقابة الصحفيين شهادة موثقة من الصحيفة التى يعمل بها، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للصحف غير الحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، عليها أن تقدم طلبًا بتغطية الانتخابات عن طريق شهادة تثبت فيها عملها بالصحافة.
كما ناشد الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الراغبين فى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بتقديم أوراق ترشحهم فى أسرع وقت، وخاصة التأييدات التى تحتاج وقتًا كبيرًا باستخدام أجهزة إلكترونية لفحصها وعدها.
وطالب الراغبين فى الترشح، أن يتم تفنيد التوكيلات الخاصة بكل محافظة على حدة فى غلاف، وكذلك فصل التوكيلات الآلية عن اليدوية، وذلك لتسهيل الأمور الخاصة بعمل اللجنة.
وأكد أن عدد المنظمات المحلية التى طالبت بالإشراف على الانتخابات وصل حتى الآن إلى 22 منظمة محلية، بينما وصلت اللجنة 3 طلبات من ثلاثة منظمات محلية أيضا لم يتم البت فيها حتى الآن.
وأضاف أن عدد المنظمات الدولية التى تقدمت بطلبات للإشراف على الانتخابات، وصل لأربع منظمات دولية، مؤكدًا أن اللجنة شكلت لجنة للوقوف على قانونية تراخيص هذه المنظمات، علمًا بأن آخر موعد لتقديم الطلبات يوم 15 إبرايل القادم.
وأكد المستشار عبد العزيز سلمان الأمين، أن اللجنة تدرس حاليا حلا لمشكلة الوافدين من المحافظات والمتواجدين فى غير محل إقامتهم، لتسهيل الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأوضح أن هذا التصور لحل مشكلة الوافدين، ويشتمل على أن يقوم الوافد فى غير محافظته، بتسجيل بياناته فى أقسام الشرطة والشهر العقارى، على أن يدلى بصوته بعد ذلك فى الانتخابات المقرر إجراؤها يومى 26 و27 مايو، فى أى لجنة قريبة منه، على أن يتم تسجيل بياناته فى كشوف مستقلة عن كشوف الناخبين الأصليين فى تلك اللجنة.
وقال إن كل المعلومات بشأن عمل اللجنة متاحة للجميع، مضيفا: "ليس لدينا ما نخفيه، وأبوابنا مفتوحة للاستفسارات".
وقرر "سلمان" فى ختام كلمته، الاقتصار على عمل اللقاء كل يومين بدلا من كل يوم، مبررا ذلك بعدم توافر معلومات جديدة بشكل يومى، وهو ما قد يزعج وسائل الإعلام.