سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"6 أبريل" ترفع شعار "أفرجوا عن مصر" فى عامها السابع.. الحركة تبدأ مؤتمرها فى الذكرى السادسة بدقيقة حدادا على أرواح الشهداء وتوجه التحية للمحتجزين.. وتؤكد: مستمرون على العهد حتى نحقق أهداف الثورة
أعلنت حركة شباب 6 أبريل بجبهتها "6 أبريل و6 أبريل الجبهة الديمقراطية" عن الانطلاقة السابعة لها، تحت مظلة حملة "أفرجوا عن مصر"، وذلك فى مؤتمرها الصحفى بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس الحركة بحضور عدد من قيادات الجبهتين بنقابة المحامين مساء اليوم. وبدأ المؤتمر بدقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة منذ 23 يناير وحتى هذه اللحظة بما فيهم شهداء الحركتين، كما وجهت الجبهتان التحية للمعتقلين من شباب الثورة، وفى مقدمتهم المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة، ومحمد عادل عضو المكتب السياسى بالحركة، والناشط السياسى أحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، واختص محمد كمال عضو المكتب السياسى للحركة المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة برسالة قائلا "شكرا يا من بدأت الفكرة وعلمتنا الثبات على المبادئ". من جانبه، أكد عمرو على منسق حركة شباب 6 أبريل أن الحركة بدأت انطلاقتها الأولى فى 2008 فى المحلة، وامتدت فى عام 2009 باحتجاجات طلابية، مشيرا إلى أن نضال الحركة امتد حتى 2010 بمسيرة الحرية المطالبة برفع حالة الطوارئ وتعديل الدستور، و2011 امتدت حتى أسقطت مبارك، وفى 2012 أعلنت الحركة استمرارها لرفض استمرار المجلس العسكرى فى السلطة، وفى عام 2013 امتدت ضد سلطة الإخوان، مؤكدة أن النضال مكتمل حتى الآن. وأشار "على"، خلال مؤتمر الحركة الذى أقيم اليوم بنقابة المحامين أن الحركة تبدأ انطلاقتها السابعة فى مناخ سياسى مختلف عنوانه "حالة من الاستقطاب وقمع الحريات وآلاف القتلى والمحتجزين"، لافتا إلى أن الحركة اختارت أن تكون انطلاقتها تحت عنوان "أفرجوا عن مصر" للتغلب على حالة القمع التى يتعرض لها التيار المدنى الديمقراطى، ومحاولة تخوين وتشويه وقمع كل صوت يعارض النظام، مؤكدا أن الحركة بدأت خلال الفترة الماضية جمع استمارة وقع عليها العديد من الشخصيات العامة للمطالبة بإيقاف العمل بقانون التظاهر. وطالب "على" الدولة بإيقاف العمل بقانون التظاهر، مشددا على ترحيب الحركة بقانون ينظم الحق فى التظاهر ولا قمع التظاهر موجها التحية لشباب الثورى المحتجزين، مشيرا إلى أن الحركة ستعمل على استكمال توحيد التيار المدنى الديمقراطى وإنهاء حالة الاستقطاب بشعار الحركة الدائم الوطنية فوق السياسة. وبدوره أكد محمد يوسف، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركة مستمرة إلى أن تنتصر الثورة أو يموت أعضاؤها جميعا، مشددا على رفض الحركة للدولة الدينية الإخوانية أو العسكرية. وشدد على أن الحركة لن تتخلى عن دماء الشهداء بدءا من حكم مبارك ومرورا بالمجلس العسكرى وسلطة الإخوان والسلطة الحالية، مؤكدا "سنظل على عهدهم لتحقيق مطالبهم، وكذلك لتحرير المحتجزين من شباب الثورة". وأكد المحامى الناشط الحقوقى جمال عيد أن شباب حركة شباب 6 أبريل استمروا فى نضالهم ضد السلطات الظالمة المتعاقبة، وأن من يتهمهم بالتمويل أو يحاول تخوينهم فلا يعلم ما قدموه للوطن ولا يعرفهم ولا يعلم أنهم أشرف شباب فى مصر، حسب وصفه، وشدد "عيد" خلال كلمته على أنه لا يوجد ديمقراطية دينية أو عسكرية، وأن شباب هذا الوطن هم الديمقراطية، مشددا على استمرار الشباب فى نضالهم من أجل نجاح الثورة، وبعد انتهاء كلمته عرضت الحركة أغنية ل6 أبريل وهتف الأعضاء "شمال يمين خرجوا المحبوسين". وشهد المؤتمر عرض الحركة لعدد من الأغانى الثورية فى مقدمتها أغنيتا "أنا اللى هتفت سلمية" للمطرب عاصم إمام، تلتها هتافات من الأعضاء "6 أبريل، 6 أبريل الجبهة" ثم أغنية "السكة شمال" لفريق كاريوكى، وردد الأعضاء الأغانى رافعين علامة القبضة رمز الحركة. وفور إعلان زيزو عبدو، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، أن فعاليات الحركة اليوم لم تأخذ أى تصريحات من وزارة الداخلية، وأن الحركة لن تسعى للحصول على أى تصريح من الوزارة، وردد أعضاء الحركة أثناء حضورهم مؤتمر الانطلاقة السابعة "الدخلية بلطجية"، وهتافات أخرى رافضة العودة للدولة الأمنية مرة أخرى. وفور الانتهاء من المؤتمر انطلق الشباب نحو نقابة الصحفيين، حيث تجمع المئات من الأعضاء على سلم النقابة خلف سور حديدى تضامنا مع المحتجزين من شباب الثورة، مرددين هتافات منددة بممارسات وزارة الداخلية، فى مقدمتها "الدخلية بلطجية، ويا نظام غبى افهم بقى مطلبى حرية، ويسقط يسقط حكم العسكر، ويلى بتهتف مرسى وسيسى لا دا هيحكم ولا دا رئيسى". وحضر إلى الوقفة عدد من الشخصيات العامة، فى مقدمتهم خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، أهداف سويف والدة الناشط علاء عبد الفتاح، إلى جوار عدد من شباب الحركتين فى مقدمتهم عمرو على منسق الحركة، وخالد المصرى المتحدث الرسمى باسم 6 أبريل، وحمدى قشطة ومحمد يوسف أعضاء المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل الجبهة، والناشط شريف الروبى وخالد السيد أعضاء جبهة ثوار. واستمرت الواقفة قرابة الثلاث ساعات، مرددة هتافات مطالبة بأهداف الثورة، ورفض العودة لما قبل 25 يناير وعددا من أغانى الألتراس وأغنية الحركة، وأنهى الشباب وقفتهم أمام نقابة الصحفيين بإطلاق صراح عدد من الحمام للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين من شباب الثورة، والمطالبة بإطلاق الحريات التى نادت بها الثورة، ورفض الشباب الذهاب إلى ميدان التحرير، كما أعلن فى وقت سابق، بعدما علموا بإغلاق قوات الجيش ميدان التحرير، منعا لأى اشتباكات مع الأمن. 6أبريل تبدأ مؤتمرها بدقيقة حدادا على الشهداء وتوجه التحية للمحتجزين مشادات بين شباب "6 إبريل" وأمن "المحامين" اعتراضًا على "التفتيش" 6 أبريل: لم نحصل على تصريح وزارة الداخلية لفعاليات اليوم "تمرد" تناشد وزير الداخلية بعدم التعرض لاحتفالات "6 أبريل"