أكد الدكتور سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى اليوم الخميس على أن قرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الانضمام إلى 15 منظمة واتفاقية ومعاهدة دولية يعد تعبيرا عن رأى الشعب وتجسيدا لإرادته الحرة فى الدفاع عن حقوقه. وقال الزعنون - خلال اجتماع طارئ عقده المجلس اليوم لمناقشة هذا القرار - إن الشعب الفلسطينى كان بانتظار هذه الخطوة الشجاعة التى جاءت فى وقتها المناسب، مشيدا بموقف الأسرى الأبطال الذين سبقوا الجميع فى رفض الضغوط والتهديدات ومحاولات الابتزاز التى يتعرض لها الرئيس عباس. وأشار رئيس المجلس إلى أن التهديدات الموجهة للرئيس عباس هى موجهة ضد الشعب الفلسطينى وذلك فى محاولة يائسة لتركيعه..مطالبا الدول العربية والإسلامية الوقوف خلف تلك القرارات التى اتخذتها القيادة الفلسطينية وأن تقوم الجامعة العربية بخطوات عملية وواسعة فى سبيل دعمها. ومن جانبه.. أكد طلب الصانع رئيس حزب الديمقراطى العربى الذى حل ضيفا على الاجتماع أن الاحتلال الإسرائيلى لن يستطيع اقتلاع الشعب الفلسطينى من أرضه مهما مارس من سياسات الفصل العنصرى لأنه لا يملك عقلية السلام فى تعامله مع الفلسطينيين لكى يمنحهم حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، فيما حيا أداء الرئيس عباس وصموده فى وجه الضغوط. وأكد المجتمعون على أن اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين يمنحها الحق بالانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وكذلك العضوية فى وكالات ومؤسسات الأممالمتحدة المختلفة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وبذلك فإنه لا يحق لأية دولة فى العالم حرمان الشعب الفلسطينى من ممارسة هذه الحقوق. وشددوا على ضرورة الدعم الكامل لقرار الرئيس عباس بالانضمام الفورى إلى هذه المنظمات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية فى إطار الحق الفلسطينى باتخاذ كل ما يلزم من قرارات وإجراءات للدفاع عن مصالح الفلسطينيين الوطنية ومكتسباتهم السياسية .
