قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لم يتأخر فى الرد بعد النتائج المذلة للاشتراكيين الفرنسيين فى الجولة الثانية التى جرت الأحد الماضى، بعدما عين رجله القوى على رأس الحكومة بعد الهزيمة فى الانتخابات، معتبرة أن تكليف مانويل فالس وزير الداخلية السابق من أصل إسبانى بتشكيل كان "اختيارا جريئا" فى الحكومة الجديدة التى تم تعيينها إثر هزيمة الاشتراكيين فى الانتخابات المحلية، وإشارة إلى تجاه هولاند نحو اليمين. وأشارت إلى أن فالس يمكن أن يحقق، عبر اشتراكية أكثر ليبرالية، الخطة التى أعلن عنها هولاند فى يناير الماضى، موضحة أن إضافة إلى دفاع هولاند عن تطوير الإنتاج المحلى لخلق فرص العمل أراد هولاند تلميع صورته بعد الهزيمة التاريخية التى قد تهدد مستقبل الاشتراكية الفرنسية. وأكدت أن نتائج الانتخابات تدل على أن الرئيس هولاند فشل بعد مرور عامين على ولايته من تحديد خط واضح لسياسته.