سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع كندى: جهود لترتيب لقاء بين أوباما والمشير السيسى برعاية سعودية.. اللقاء يهدف لتهدئة الأجواء بين القاهرة وواشنطن.. الرئيس الأمريكى يتراجع عن تشدده ضد مصر تحت ضغوط من البنتاجون والكونجرس
قال موقع "كندا فرى برس" إن مسئولين أمريكيين يسعون لترتيب لقاء، برعاية سعودية، بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمشير عبد الفتاح السيسى لتهدئة الأجواء بين القاهرة وواشنطن وتحسين العلاقات بين البلدين. وأوضح الموقع الكندى أن اللقاء الذى لم يتحدد موعده بعد، قد يعقد فى الرياض. وتأتى هذه الجهود لتحسين العلاقات بين القاهرة وواشنطن بسبب دعم أوباما لجماعة الإخوان المسلمين، ونظرا إلى قرار السعودية والإمارات إعلان جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية. ويضيف التقرير أنه تحت ضغوط من الكونجرس والبنتاجون تراجع أوباما عن آرائه المتشددة تجاه مصر. حيث أكدت زيارات وزير الدفاع الأمريكى، الناجحة، إلى القاهرة الشهر الماضى، أن دعم أوباما للمتشددين موقف شخصى وليس موقف عام للولايات المتحدةالأمريكية التى تعانى من الإرهاب بعدة أشكال. ويرى أن الجلستين اللتين عقدهما الكونجرس والتى شارك فيهما مسئولون عسكريون كبار، من بينهم الجنرال لويد أوستين، رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكى، أكدا الدعم لمواصلة المساعدات الخاصة بمصر، أكبر دليل على هزيمة أوباما. وتابع تقرير "كندا فرى برس" أن الأسئلة الهامة الخاصة بالوضع فى مصر والعلاقات العسكرية بين القاهرة وواشنطن، التى طرحها أولئك العسكريون، تظهر تفهمهم لخطورة الوضع فى مصر وأهمية الحفاظ على العلاقات المتبادلة خاصة فيما يتعلق بالتعاون العسكرى والخوف من تعميق التعاون المصرى الروسى. وطرح السيناتور الجمهورى جيمس إنهوف، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، مؤخرا، عدة أسئلة عما إذا كان الجيش المصرى يكافح الإرهاب أم لا وعما إذا كانت المعركة ضد المتطرفين مهمة لأمن مصر"، وأعرب عن تعجبه حيال قرار أوباما وقف تسليم طائرات الأباتشى لمصر. هذا فيما أكد الجنرال أوستن أن حرب الجيش المصرى ضد الإرهاب ليست مهمة لمصر وحدها ولكن للشرق الأوسط بأسره. مشيرا إلى أن مصر تخوض معركة حامية فى سيناء وأن الجيش المصرى شريك كبير يجب دعمه والحفاظ على العلاقات معه.