سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشايخ الصوفية وأعضاء بهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية يرحبون بإعلان السيسى الترشح للرئاسة.. حامد أبو طالب: بداية للاستقرار.. وأبو العزائم: سندعمه بأجسادنا.. و"مهنى" يتمنى له البطانة الصالحة
أبدى عدد من رجال الدين بالأزهر الشريف ومشايخ الطرق الصوفية، ترحيبهم بإعلان المشير عبدالفتاح السيسى ترشحه لرئاسة الجمهورية، موجهين له عدة نصائح للعمل بها حال وصوله إلى سدة الحكم. وقال الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ترشيح المشير عبدالفتاح السيسى، وضع النقاط على الحروف ورفع علم الاستقرار بمصر، مضيفا فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن إعلان المشير منذ شهرين نيته فى الترشح جعل الجميع يترددون فى التقدم لسباق الرئاسة، وأنه بعد أن اتخذ الخطوة الإيجابية سيجعل الجميع يسحب أوراقه وبناء على حب الجماهير الجارف سيفوز من الجولة الأولى. ومن جانبه، أشار الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الصوفية إلى أن الطريقة العزمية واتحاد الصوفية سينظمان مؤتمرات فى ربوع الجمهورية لدعم المشير فى السباق الرئاسى بكل ما أوتوا من قوة، معلقاً "أجسادنا معه بل وكل الطرق الصوفية ستدعمه". ولفت أبو العزائم ل"اليوم السابع" إلى أنه يتمنى أن يعمل المشير السيسى لدى وصوله لسدة الحكم، مثل سيدنا على كرم الله وجه، واستطرد "لابد من علاج ثورى لمشكلات مصر، فمن أول ما قام به سيدنا على رضى الله عنه كان القضاء على الفساد". وتابع "يجب المساواة فالجميع سواسية فى العلاج والتعليم وعلى رضى الله عنه قضى على الفساد الاقتصادى، وكل واحد اكتسب من الأمويين أموال بغير حق أخذها منه وردها إلى بيت المال، وترك له رأس ماله الأصلى، وهذا ينطبق على كل من تربح فى عهدى مبارك ومرسى، فيجب الأخذ من ثرواتهم وردها إلى وزارة المالية". وأردف "قام على بعزل كل الولاة من الأمويين ولذلك أطالب السيسى بعزل كل من كان فى منصب أيام مبارك ومرسى، وعليه أن يكون عادلا وحاسما ولا يترك الأمور معلقة". وعلق الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء قائلاً "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقه لخدمة العباد والبلاد، وأن يهيئ له البطانة الصالحة وأن يجعله مأمنا لمصر وللعالم الإسلامى من كل خطر". واستكمل "نتمنى لكل المرشحين أن ينعم الله عليهم بأن يهيئ لهم البطانة الصالحة من المستشارين الذين يوضحون لهم الطريق، ويهدونهم سبل السلام، فمصر تحتاج إلى حاكم قوى ذى صفات خاصة يجمع ولا يفرق ويدنو ولا يقصى ويعفو ولا ينتقم".