توجه رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، مع وفد من قيادات الاتحاد، إلى بيروت لتقديم العزاء للكنيسة السريانية، فى وفاة البطريرك اغناطيوس زكا، ولتوجيه نداء للمجتمع الدولى لمعرفة مصير المطرانين المخطوفين. وقال الاتحاد فى بيان أمس إن زيارة لبنان لتقديم العزاء للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ولشعبها فى سورياولبنان فى وفاة صاحب القداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول، بطريرك أنطاطيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، فى إطار تقدير الاتحاد للدور الكبير الذى كان يقوم به البطريرك الراحل فى تدعيم الوحدة المسيحية، ومشاركته فى تدعيم الوحدة الوطنية فى لبنانوسوريا بين المسلمين والمسحيين خلال أكثر من ثلاث عقود، ولدورة البارز فى الحفاظ على سوريا، والعمل بكل ما يملك من جهد على حماية الشعب السورى خلال الاضطرابات الجارية هناك. وقال كريم كمال، رئيس الاتحاد إنه قرر السفر إلى لبنان بوفد شعبى لتقديم العزاء فى وفاة البطريرك الراحل، تقديرا لدورة البارز فى تدعيم الوحدة المسحية، والوحدة الإسلامية المسيحية، فقد كان أحد دعاة السلام فى سورياولبنان والعالم، مضيفا أنه بجانب تقديم واجب العزاء، ننتهز الفرصة لنلقى الضوء مرة أخرى على قضية خطف المطران يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسربان الأرثوذكس، والمطران بولس يازجى، مطرن حلب للروم الأرثوذكس، المخطوفين من عدة شهور، مشددا على أن البطريرك الراحل بذل مجهودا ومساعٍ كبيرة للإفراج عنهم، مناشدا المجتمع الدولى والعربى بذل المزيد من الجهود للإفراج عنهما، ومعرفة مصيرهم، مشددا على أن الاتحاد يتابع القضية عن كثب، وأصدر العديد من النداءات والاستغاثات إلى المجتمع الدولى من أجل الإفراج عنهما.