التقى النائبان وليد جنبلاط "من الأكثرية" وسليمان فرنجيه "أقلية" فى القصر الجمهورى اليوم، الأربعاء، فى لقاء "يهدف إلى تعميم مناخ الوفاق على القيادات المتخاصمة بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية". وتحدثت وسائل إعلامية عن لقاء مرتقب للزعيم الدرزى جنبلاط مع الزعيم المسيحى ميشال عون، أحد أقطاب الأقلية. ومنذ 2005، يسير كل من جنبلاط وفرنجيه فى خطين سياسيين متناقضين، فالأول تحول بعد مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى إلى أحد أشد معارضى سوريا فى لبنان بعد أن اتهمها بالوقوف وراء اغتيال حليفه، بينما يعتبر سليمان فرنجيه، رئيس تيار المردة والوزير السابق وحفيد رئيس الجمهورية السابق سليمان فرنجيه، من المقربين من دمشق ومن الرئيس السورى بشار الأسد بالتحديد. ومنذ الحملة الانتخابية التى سبقت انتخابات يونيو 2009، عبر وليد جنبلاط مراراً عن رغبته بإعادة مد الجسور مع سوريا، كما أعلن خروجه من هيكلية قوى 14 آذار الممثلة بالأكثرية مع استمراره "ضمن الأكثرية النيابية" فى البرلمان والحكومة.