يعانى مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس من نقص حاد فى المياه منذ نحو ثلاثة أسابيع، وفقا لما صرح به نشطاء فى المخيم.وقال النشطاء - وفقا لما أوردته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء - إن ثلث سكان مخيم "شعفاط" ليس لديهم مياه على الإطلاق، بينما يحصل باقى سكانه فقط على كمية محدودة للغاية من المياه. وأوضحت الصحيفة أنه خلال الأيام القليلة الماضية قامت شركة "جيحون" الإسرائيلية للمياه بتركيب خط مياه إضافى، وصنبور عند مدخل مخيمم شعفاط، إلا أن سكان المخيم أكدوا أن تلك الخطوة لم تحل الأزمة.. فيما حذر مسئولون من أن ترك الأزمة بدون حل سيؤدى إلى إثارة اضطرابات داخل المخيم. وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية اجتمعت مع مسؤولى شركة "جيحون" على مدار الأيام القليلة الماضية، لكن الشركة طالبت بدفع ثمن المياه الاضافية لأى شخص يريد من الشركة توفير تلك المياه، وفى غضون ذلك، تزيد جيحون من قطر خط المياه بالقرب من حاجز شعفاط العسكري، على أمل أن يؤدى ذلك إلى زيادة تدفق المياه داخل المخيم. وبدأ نقص المياه فى المخيم عقب إقامة إسرائيل لجدار الفصل الفصل العنصرى، الذى ترك المخيم، فضلا عن أحياء رأس خميس ورأس شحادة ومنطقة ضاحية السلام، على الجانب الفلسطينى من الجدار، رغم أن معظم المقيمين هناك لديهم بطاقات هوية إسرائيلية.
