استنكر إبراهيم عبد الله صرصور، العضو العربى بالكنيست الإسرائيلى ورئيس الحركة الإسلامية للتغيير ما ورد بالكتاب الذى أصدره حاخامان يهوديان إسرائيليان، ويضم دعوة صريحة لقتل الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والرضع، واعتبره تعبيرا نظريا وتفسيرا فكريا لسياسة الاحتلال منذ قيام الدولة مرورا باحتلال عام 1967. وقال صرصور فى خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست اليوم هناك صلة وثيقة بين مضمون كتاب (توراة هميلخ) وسياسة الإحتلال فى فلسطين. فقد قرأت كما هائلا من المقتطفات التى وردت فى هذا الكتاب الذى دعا فيه مؤلفاه وهما من المرجعيات الدينية اليهودية المعتمدة فى المستعمرات الإسرائيلية وأكثرها تشددا إلى قتل الفلسطينيين دون تمييز. وسألت نفسى: هل هناك علاقة بين المضمون العنصرى الدموى للكتاب وبين السياسة التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة وغزة والقدس المحتلة". وأضاف وجدت الإجابة المباشرة على هذا السؤال فيما نقله الموقع الإلكترونى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على لسان أحد المرجعيات الدينية اليهودية المؤيدة للكتاب ومضمونه الذى أبدى استغرابه من ردود سلبية على الكتاب، مؤكدا على أن ما يتربى عليه كل جندى فى الجيش هو التطبيق العملى لمضمون الكتاب، فالجندى منذ لحظة دخوله إلى الجيش يتلقى الأمر التالى: رصاصة أولى فى الهواء والثانية على الرجلين والثالثة فى القلب.